أتمّ مصطفى الكاظمي، شهره الثاني رئيساً لوزراء العراق. «حاكم بغداد» في الزمن الصعب، وفي أعقد الظروف، ثمّة عوامل عدّة من شأنها أن تكون سبباً في نجاح تجربته، وهذا يعتمد على «صوابيّة» القرار، ودقّة الاستشارة/ النصيحة المقدّمة إليه. يسير الكاظمي في حقل من الألغام المتشابكة، واجتيازها يتطلّب «خفّة في العبور». أسئلة كثيرة تُطرح إزاء مصيره، في وقتٍ ترفض فيه مصادر بارزة «تقييم التجربة» - راهناً - وتدعو إلى منحه مزيداً من الوقت لبيان قدرته على مواجهة «استحقاقات أقسى»