أمس، انطفأت الممثلة المغربية بعد معاناة طويلة مع المرض. منذ السبعينيات، بدأت بشق مسارها الحافل بالإبداع وبالتجارب المسرحية المميزة. مدرسة الطيب الصديقي كانت حاسمة في وعيها وتكوينها، قبل أن تلتقي برفيق دربها المخرج عبد الواحد عوزري ويؤسّسا معاً «مسرح اليوم»، إحدى أبرز الفرق التي طبعت المسرح المغربي بأعمال حققت المتعة والفرجة من جهة، وقدمت قراءة فكرية للزمن الراهن من دون فذلكة ولا ادعاء