يبدو أن الدولة المصرية، في المرحلة الراهنة، باتت تعمل وفق مبدأ «كلّ يوم بيوم»، في انتظار معجزة تترجِم قناعة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن «مصر لن تسقط». لكن هذه المعجزة تبدو صعبة التحقّق أكثر من أيّ وقت مضى، في ظلّ تجاوز الأزمة حدود نقص العملة الأجنبية، وجمود نشاط القطاع الخاص، ووصولها إلى الصعوبة في توفير أساسيات الحياة اليومية بعد تخفيض قيمة العملة ثلاث مرّات في غضون عام واحد، فيما رفْعُ سقف الاقتراض وتحريره من أيّ قيود بات يتهدّد أكثر فأكثر معيشة المصريين اليومية