لم يكَد ينام جيش الاحتلال على «حدث أمني صعب في مدينة نابلس»، فجر الأربعاء، حتى استيقظ على عملية صعبة للغاية قرب رام الله، في حدثيْن ولو اختلفا في طريقة التنفيذ، إلا أنهما أكّدا حقيقة واحدة؛ وهي تصاعد عمليات المقاومة، وفشل كل محاولات الاحتلال منعها، والذي ينذر بفقدانه السيطرة على الضفة الغربية المحتلة. ولم يقتصر المشهد «الضفاوي» المشتعل على هذيْن الحدثيْن، بل شهدت مناطق مختلفة من الضفة أيضاً سلسلة عمليات خلال أربع وعشرين ساعة، أنبأت كلّها بالدلالة المشار إليها نفسها.