في سياق حملتها التصعيدية ضد سوريا ميدانياً وسياسياً واقتصادياً، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية تغيير اسم سفارتها الشكلية في دمشق، عبر حذف كلمة دمشق، وتحويلها إلى «سفارة الولايات المتحدة في سوريا»، بالتوازي مع عملية نقل غير مباشرة لمقرها إلى الشمال الشرقي من البلاد، حيث توجد القواعد الأميركية في المناطق النفطية التي تسيطر عليها «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد)