الغموض الذي يعتمده حزب الله في مساره العملياتي جنوباً، زاده قلق إضافي بعد إعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن «الكلام يبقى للميدان، لست أنا من أعلن عن الخطوة، وسياستنا في المعركة الحالية أن الميدان هو الذي يتكلّم، ثم نأتي نحن لنشرح فعل الميدان، ولذلك يجب أن تبقى العيون على الميدان».
وهذه المرة الأولى التي تعلن المقاومة فيها أنها تترك الأمر للميدان، ما جعل الجهات المعادية، تسأل عبر وسائط مختلفة... ماذا يعني هذا الأمر؟ هل هو ترك الأمر للمقاتلين على الحدود ليفعلوا ما يرونه مناسباً، أم أن القيادة السياسية فوّضت لهم الأمر برمّته، وبالتالي، فإن مسار العمليات ونوعيتها تحددهما الضرورات العسكرية لا التصورات السياسية، أم أن حزب الله يقول للعالم إنه أقفل الباب أمام أي حوار سياسي معه حول ما يجري على الحدود، تاركاً الأمر للميدان؟
وهذه المرة الأولى التي تعلن المقاومة فيها أنها تترك الأمر للميدان، ما جعل الجهات المعادية، تسأل عبر وسائط مختلفة... ماذا يعني هذا الأمر؟ هل هو ترك الأمر للمقاتلين على الحدود ليفعلوا ما يرونه مناسباً، أم أن القيادة السياسية فوّضت لهم الأمر برمّته، وبالتالي، فإن مسار العمليات ونوعيتها تحددهما الضرورات العسكرية لا التصورات السياسية، أم أن حزب الله يقول للعالم إنه أقفل الباب أمام أي حوار سياسي معه حول ما يجري على الحدود، تاركاً الأمر للميدان؟