لا يبدو أن الإدارة الفرنسية في وارد تغيير جلدها. لا أحد يتوقّع ذلك. وإذا كان الفرنسيون يدعمون إدارة تودي بهم إلى التهلكة داخلياً وخارجياً، فهذا شأنهم، كحال شعوب الدول الغربية، التي تنتج حُكومات تعمل وفق سياسة القمع والاضطهاد وسرقة موارد الدول الفقيرة. فكيف ونحن نرى نتاجها في فلسطين!
المُخضرمون من غير الفرنسيين، والذين عاشوا عقوداً طويلة في هذا البلد، يقرّون جميعاً – دون استثناء – بأنه لم يسبق لهم أن وجدوا عقلاً مُتصهيناً إلى هذا الحد، ليس على مستوى أركان الدولة من السياسيين فحسب، بل على مستويات الإدارة والأكاديميا والإعلام والثقافة أيضاً. ويقول أحد هؤلاء: فرنسا تحكمها أصولية علمانية، لا تحب الكنيسة، وتكره اليهود ولا تريدهم على أراضيها، وتكره المسلمين، وترغب بإعادتهم إلى بلادهم الأصلية. لكنها أصولية تقف إلى جانب إسرائيل. التي ترى فيها حليفاً أساسياً، في معركة استعادة الهيمنة على دول المنطقة. ويلفت، إلى أنه لا يوجد عاقل في فرنسا، ينفي صفة الإجرام عن إسرائيل. لكنّ هؤلاء، لا يجدون الإجرام متعارضاً مع مصالحهم. لكن، كيف يُتخذ القرار في فرنسا الآن؟
المُخضرمون من غير الفرنسيين، والذين عاشوا عقوداً طويلة في هذا البلد، يقرّون جميعاً – دون استثناء – بأنه لم يسبق لهم أن وجدوا عقلاً مُتصهيناً إلى هذا الحد، ليس على مستوى أركان الدولة من السياسيين فحسب، بل على مستويات الإدارة والأكاديميا والإعلام والثقافة أيضاً. ويقول أحد هؤلاء: فرنسا تحكمها أصولية علمانية، لا تحب الكنيسة، وتكره اليهود ولا تريدهم على أراضيها، وتكره المسلمين، وترغب بإعادتهم إلى بلادهم الأصلية. لكنها أصولية تقف إلى جانب إسرائيل. التي ترى فيها حليفاً أساسياً، في معركة استعادة الهيمنة على دول المنطقة. ويلفت، إلى أنه لا يوجد عاقل في فرنسا، ينفي صفة الإجرام عن إسرائيل. لكنّ هؤلاء، لا يجدون الإجرام متعارضاً مع مصالحهم. لكن، كيف يُتخذ القرار في فرنسا الآن؟