وأجرى غالانت أمس الأحد تقييماً للوضع العملياتي في قاعدة القيادة الشمالية، وجهود إبعاد حزب الله عن المنطقة الحدودية، وشدّد على أهمية مراكمة الإنجازات التكتيكية لتحقيق إنجاز عملي يغيّر الوضع الأمني في المنطقة الحدودية، ويتيح عودة مستوطني الشمال.
وقال: «إذا كان هناك من يظن هنا أنه عندما نتوصل إلى اتفاق لإطلاق الرهائن في الجنوب وتتوقف النيران مؤقتاً، أن ذلك سيجعل الأمور أسهل مما يحدث هنا، فهو مخطئ. سنواصل النار وسنضعها بشكل مستقل في الجنوب حتى نحقق أهدافنا. الهدف بسيط: سحب حزب الله إلى حيث ينبغي أن يكون. إما بالاتفاق وإما بالقوة».
التصعيد في ظل معادلة «التوسيع بالتوسيع» يضع المشهد برمّته في خانة التدحرج نحو حرب مفتوحة
ودوّت صفارات الإنذار طوال يوم أمس في عدد من المستوطنات في إصبع الجليل، وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق رشقات صاروخية من جنوب لبنان تجاه منطقة إصبع الجليل، ولفتت إلى حدوث أضرار في الممتلكات والمعدات الزراعية عقب سقوط صواريخ جنوب كريات شمونة، فيما قال المتحدّث باسم جيش الاحتلال إنه تم رصد عمليات إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه مرغليوت وهار دوف (مزارع شبعا اللبنانية المحتلة) وكريات شمونة والمنارة والمالكية.
وأعلن حزب الله أنه استهدف تجمّعاً لجنود العدو في محيط ثكنة راميم، وآخر في محيط موقع المرج، إضافة إلى ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ومرابض مدفعية العدو وانتشار جنوده جنوب كريات شمونة. ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية وخصوصاً على بلدة بليدا، استهدف حزب الله مبنىً يتموضع فيه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة، ومبنيين يتموضع فيهما جنود العدو في مستعمرة المالكية، وتجمعاً للجنود في محيط موقع المرج بصاروخ «بركان» حقّق «إصابة مباشرة».
وأعلن استشهاد المقاومين أحمد محمد العفّي (بريتال) وحسين علي الديراني (قصرنبا) وعلي كريم ناصر (حداثا).