الأسد: الحوار والدبلوماسية لحل الأزمة الإيرانيةبدوره، أعرب متكي عن تقدير بلاده الكبير لمواقف الأسد تجاه بلاده خلال محادثاته مع المسؤولين الفرنسيين، مرحّباً بأي دور يمكن أن تقوم به سوريا لإزالة التوتر بين الغرب وإيران في شأن الملف النووي الإيراني.
والتقى متكي نائب الرئيس السوري فاروق الشرع.
وحض وزير الخارجية الإيراني، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم، إسرائيل على الإفراج عن السجناء الفلسطينيين والدبلوماسيين الإيرانيين.
وأعرب متكي عن ارتياحه لخروج الأسرى اللبنانيين، الذين كانوا معتقلين في إسرائيل، مشيراً إلى أن ذلك «جانب من إنجازات المقاومة الإسلامية وحزب الله لبنان والشعب اللبناني».
وأعرب متكي عن أمله أن تؤدي المفاوضات بين إيران والاتحاد الأوروبي، بحضور دبلوماسي أميركي، إلى «تطورات إيجابية». وقال «لا شك في أن اجتماع السبت سيبحث عن تحديد صيغة للتعاون بين الجانبين... شكلياً هناك تطور إيجابي على الساحة». ورأى أن «وجود مندوب أميركي سيساعد الولايات المتحدة على الاطلاع على وجهة النظر الإيرانية بصورة مباشرة». ورداً على سؤال عن احتمال فتح شعبة لرعاية المصالح الأميركية في طهران، قال إن الموضوع «محط دراسة وبحث».
بدوره، قال المعلم «رغم أن الزيارة قصيرة، فهي للتنسيق والتشاور المستمر، وكانت مثمرة وبناءة. كانت وجهات النظر متفقة بشأن التطورات الإيجابية في الفترة الأخيرة، إن كان في لبنان وتأليف الحكومة وإطلاق سراح الأسرى الذي نراه انتصاراً نفتخر به جميعاً».
وعن زيارته إلى بيروت ودعوة الرئيس ميشال سليمان إلى سوريا، قال المعلم «سأتوجه قريباً إلى بيروت حاملاً رسالة من الرئيس الأسد إلى الرئيس سليمان لزيارة دمشق، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين».
(سانا، أ ف ب، رويترز)