رأت مجموعة الأزمات الدولية أن أي فريق لم يخرج منتصراً من الأزمة الأخيرة في لبنان. وذكرت أنه «إذا كان على لبنان الابتعاد عن خطر العودة إلى حرب أهلية جديدة، يجب صياغة اتفاق على سلة حلول شاملة، تحدد بوضوح مهمة سلاح حزب الله من دون أن يصار إلى نزعه منه في الوقت الحالي».ونشرت المجموعة، أمس، تقريراً حمل عنوان «لبنان: سلاح حزب الله يتحول إلى الداخل»، تضمن دراسة دقيقة للوضع المتدهور والعنف الذي تصاعد في مختلف أنحاء البلاد. وأشار إلى أن الأزمة «عادت إلى جذورها المتمثلة بالصراع حول سلاح حزب الله».
وقال باتريك هاني، محلل الشؤون اللبنانية في مجموعة الأزمات الدولية: «لقد سحبت الحكومة اللبنانية بحكمة القرارين المثيرين للجدل اللذين أشعلا الأزمة الأخيرة. يقع العبء اليوم على جميع الأفرقاء اللبنانيين لنزع فتيل الأزمة والتوصل إلى اتفاق شامل».
وقال روبرت مالي، مدير برنامج الشرق الأوسط في المجموعة: «من أجل استقرار الوضع، على لبنان إيجاد حل وسط بين القرار المتهور لاستخدام سلاح حزب الله والسعي بطريقة متهورة أيضاً لنزعه».
(يو بي آي)