نجاد: نقارع الشيطان... ونحاوره
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس إن بلاده ستسمر في مقارعة «أميركا الشيطان الأكبر»، لكنها ستواصل، في الوقت نفسه، الحوار معها في شأن العراق.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» عن نجاد قوله إن «طهران تدعم أي إجراء يساعد على دعم الحكومة العراقية الوطنية وتوفير الرفاهية والتطور والأمن للشعب العراقي»، مؤكداً أن مقارعة إيران ومعارضتها «لأميركا الشيطان الأكبر ستستمر»، إلا أنها «ستواصل إجراء الحوار معها في إطار تأمين حق الشعب العراقي».
وأضاف، خلال مراسم افتتاح ملتقى سفراء ورؤ‌ساء البعثات الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية في الخارج، «إن الاحتلال في العراق يتناقض مع مبادئ نشر العدالة والمحبة وسمو المجتمع البشري»، مؤكداً أن إيران «وعلى أساس هذه المبادئ، تدعم وحدة العراق الوطنية وحكومته المنتخبة وتعارض الاحتلال وتعترف بحق الشعب العراقي في التحكم بثرواته».
(يو بي آي)

هل يعود كاسترو في عيده الـ 81 اليوم؟

يحتفل الزعيم الكوبي فيديل كاسترو اليوم بعيد ميلاده الحادي والثمانين، بعد سنة على دخوله المستشفى، وقد حوّله ابتعاده عن السلطة إلى «عميد» النظام و«حارس الهيكل» المصمّم على الصمود حتى النهاية.
ورغم ورود اسمه دائماً في الخطابات الرسمية، إلا أن الزعيم الكوبي ابتعد شيئاً فشيئاً عن شعبه الذي لا يزال متعلقاً بصورته، ويتطلع في الوقت نفسه إلى المستقبل والخلافة التي يؤمّنها منذ عام «الرئيس المؤقّت»، شقيقه راوول.
وحتى يوم أمس، لم تتطرّق أي جهة رسمية إلى الاحتفالات التي ستقام على شرف كاسترو اليوم، أو احتمال ظهوره على شاشة التلفزيون أو نشر مقالة له في الصحف.
وقبل 12 شهراً، أثارت صور كاسترو، وهو يحتفل بعيد ميلاده الثمانين في المستشفى بعد عملية حسّاسة في الأمعاء برفقة حليفه الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز وشقيقه راوول، قلقاً كبيراً في البلاد التي كانت ما تزال مصدومة بقرار تسليم السلطة «مؤقّتاً» إلى شقيقه في 31 تموز الماضي بسبب «عارض صحي خطر».
(أ ف ب)

كورّيا يفضّل «بتر» يده على «التمديد» للأميركيّين

أكّد الرئيس الإكوادوري رافاييل كورّيا أنّه يفضل أن «تبتر» يده على توقيع اتفاقية تسمح للولايات المتحدة بمدّ فترة استخدام قاعدة مانتا في غرب البلاد لمحاربة تجارة المخدرات في المنطقة.
وفي برنامجه الذي يذاع أسبوعياً، قال الزعيم اليساري، أوّل من أمس، «لو استمرت فترة رئاستي للإكوادور للعام 2009، فليبتروا يدي أوّلاً قبل أن أوقّع استمرار تلك الاتفاقية»، مشيراً إلى أن الإكوادوريين لا يرغبون بأي تواجد عسكري أجنبي على أراضيهم.
وشدد كورّيا على أنّ «السيادة غير قابلة للبيع»، وذلك في إشارة إلى التعليقات التي تفيد بأن وجود الولايات المتحدة في قاعدة مانتا أحدث تطوراً في المدينة، معرباً عن أسفه لما يقال عن أن عدم وجود الأميركيين يمكن أن يزيد من تجارة المخدرات.
يُذكر أنّ العسكريّين الأميركيين متواجدون منذ عام 1999 لمحاربة تجارة المخدرات في المنطقة، وذلك بموجب اتفــاقـــية مدتها 10 أعوام.
(د ب أ)