نجا حاكم إقليم خوست شرق أفغانستان أمس من محاولة اغتيال، فيما تعرضت قوة «إيساف» لهجوم انتحاري على قاعدتها شمال شرق أفغانستان، بالتزامن مع مقتل 15 شخصاً على الأقل في أعمال عنف متفرقة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، زيماراي بشاري: «اندفعت سيارة مفخخة وهاجمت موكب الحاكم» أرسالا جمال، «الذي لم يصب بأذى»، فيما سقط 3 شرطيين، وأصيب 18 آخرون بجروح».
من جهة أخرى، أعلن بيان لقوة «إيساف» في أفغانستان، مقتل جنديين أفغانيين، وإصابة 11 عنصراً في هجوم نفذه عناصر «طالبان» على قواعدهم في ولاية نورستان شمال شرق أفغانستان. وأصيب 7 جنود إيطاليين بجروح خلال هبوط اضطراري لمروحيتهم التابعة لإيساف بالقرب من كابول.
وغداة الفضيحة التي فجرتها صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية أمس، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها تحقق في مزاعم عن قيام حركة «طالبان» بالتجسس على مكالمات الجنود البريطانيين في أفغانستان عبر هواتفهم المحمولة، وتوجيهها رسائل تهديد إلى عائلاتهم في المملكة المتحدة.
وأبلغ متحدث باسم الوزارة شبكة سكاي نيوز، «أن قادة الجيش البريطاني أُحيطوا علماً بالمكالمات المؤذية التي تلقتها عائلات الجنود في المملكة المتحدة، وعددها قليل»، مضيفاً أن قادة القوات البريطانية في أفغانستان أمروا جنودهم بتسليم هواتفهم النقالة، ولن يعيدوها إليهم إلا بعد إنتهاء مهمتهم الدورية.
وكانت الصحيفة البريطانية قد رجّحت أن تكون «طالبان» تستخدم مكالمات الجنود البريطانيين إلى الوطن، لتحديد المواقع السرية للقوات البريطانية في إقليم هلمند.
(أ ب، د ب أ، يو بي آي،
رويترز، أ ف ب)