«دولة العراق الإسلامية» تحظر البضائع الإيرانية
بلغ الصراع المذهبي في العراق مستوى جديداً مع انتشار ظاهرة منع البضاعة الإيرانية من المحال التجارية في محافظة ديالى ذات الطابع السني، في مقابل حركة إيرانية «نشطة» على صعيد المشاريع الإعمارية والإنمائية في المحافظات ذات الغالبية الشيعية.
وذكر شهود عيان في مدينة المقدادية في محافظة ديالى أن مسلّحين باشروا منذ يوم أمس مصادرة وإتلاف البضائع الإيرانية من المحال التجارية والأسواق في المنطقة. ونسبت الوكالة المستقلة للأنباء «أصوات العراق» إلى أحد الشهود في قضاء المقدادية قوله إن «العديد من المسلّحين جابوا منذ فجر الإثنين، عدداً من المتاجر التي تبيع مواد غذائية وغيرها من الأدوات المنزلية التي تحمل علامة صنع في إيران»، وباشروا بمصادرتها وإتلافها. ودعا المسلّحون أصحاب تلك المتاجر إلى «التخلّص من هذه البضاعة»، تطبيقاً لقرار صادر عن وزارة التجارة في ما يسمى «دولة العراق الإسلامية»، وفق قوانين وضعتها لجنة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكَر».
في المقابل، دشّنت إيران أول من أمس 18 مشروعاً إنمائياً وخدماتياً في مدينة النجف. وأعلن رئيس «لجنة إعادة إعمار العتبات المقدسة» في العراق، محمد حقيقت بور، في حضور نائب وزير الداخلية الإيراني لشؤون الإعمار، علي هاشمي، أن طهران دشّنت 18 مشروعاً في النجف بتكلفة بلغت 20 مليار ريال إيراني (أكثر من مليوني دولار).
(د ب أ)

قبلة عبد الله لبوش كلّفت أكثر من 100 مليون دولار!

كشف خبير الشؤون الدولية في وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء، حسن هاني زاده، أن «السعودية دفعت عشرات المليارات من الدولارات الى الحزب الجمهوري والأجهزة الإعلامية والامنية والسياسية في أميركا، لطيّ ملف أحداث الحادي عشر من أيلول والقيام بتلميع صورة السعودية لدى الرأي العام الاميركي».
وأشار زاده، في مقال نشر على موقع «مهر» على الانترنت، الى قيام الملك السعودي عبد الله بزيارة الرئيس الاميركي جورج بوش في مزرعته في تكساس والمصافحة المعروفة التي تمّت بين الرجلين على الطريقة الشرقية.
وقال زاده إن «هذه اللقطة التلفزيونية التي أعدّت في استوديوهات هوليوود وبرعاية كريمة من السفير السعودي السابق لدى واشنطن الامير بندر بن سلطان، كلفت المملكة اكثر من مئة مليون دولار دفعها الأمير السعودي الى شبكة «سي ان ان» الاميركية لنقل هذه المصافحة على الهواء مباشرة».
(الأخبار)