اغتنم الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أمس الاحتفال بأداء اليمين الدستورية بمناسبة بدء ولايته الرئاسية الثالثة، التي تمتد حتى عام 2013، ليتعهد بناء “دولة اشتراكية”.وقال تشافيز أمام رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) سيليا فلوريس “لن أستريح وسأكرس كل أيامي لبناء الاشتراكية الفنزويلية وإقامة نظام سياسي جديد ونظام اشتراكي واقتصادي جديد”.
واختتم تشافيز اليساري البالغ من العمر 52 عاماً أداءه اليمين بعبارة الثائر الأممي ارنستو تشي غيفارا المشهورة “الوطن والاشتراكية أو الموت”، وذلك قبل أن يعلنه فلوريس رسمياً رئيساً للبلاد وتقليده وشاح الرئاسة.
وفي خطابه أمس قال الرئيس الفنزويلي إنه يعتزم توفير “أكبر قدر من السعادة والضمان الاجتماعي” لمواطنيه، وأن الصيغة المحلية للاشتراكية هي السبيل الوحيد لإنجاز هذا الهدف، مضيفاً “إن هذا ليس ممكناً في الرأسمالية. وممكن فقط من خلال الطريق الفنزويلي نحو الاشتراكية”.
وأضاف أمام الجمعية الوطنية “أُقسم على الدستور العظيم، وبالمسيح، الاشتراكي الأكبر في التاريخ، إنني لن أدع يدي ولا روحي تستكين وسأكرس حياتي ولياليّ لبناء الاشتراكية الفنزويلية”.
وتابع تشافيز أن “لا شيء يستطيع وقفه من الانتقال السريع نحو الاشتراكية”، مشيراً الى بعض العوائق أمام خططه للتأميم، معلناً مجموعة من الخطط التي وصفها بـ«القانون الثوري». وقال تشافيز إنه يكافح من أجل نوع جديد من “اشتراكية القرن الواحد والعشرين”.
من جهة أخرى، ثار غضب قادة المعارضة في بوليفيا حيال قرار الرئيس البوليفي إيفو موراليس السماح للقوات العسكرية الفنزويلية بالدخول إلى البلاد من دون الحصول على موافقة الكونغرس البوليفي.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الرئيس البوليفي السابق خورخي كيروغا قال إن قرار موراليس «يسحق السيادة الوطنية» لبوليفيا.
وكانت قوة مؤلفة من أكثر من عشرين جندياً فنزويلياً قد دخلت إلى بوليفيا خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، وسط التوتر المتزايد بين موراليس وأعضاء الكونغرس البوليفي الممثلين للمناطق الشرقية للبلاد المتاخمة للحدود مع فنزويلا.
وينتقد سكان المناطق البوليفية الشرقية موراليس اليساري وسياساته، مثل قراره فرض المزيد من السيطرة الحكومية على قطاع الغاز الطبيعي الحيوي في البلاد.
(يو بي آي، اف ب، د ب أ،
رويترز، اب)