ألغى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زيارته إلى الجزائر التي كانت مقررة أمس للقاء الرئيس عبد العزيز بو تفليقة، بعد انتقادات حول جولته الأميركية اللاتينية وجّهها إليه نواب وصحف في بلاده.ولم تحدد أسباب إلغاء الزيارة، التي كان من المقرر أن يجريها نجاد في طريق عودته من أميركا اللاتينية، للبحث في ملف إيران النووي والمستجدات في المنطقة.
وكان عدد من النواب والصحف الإيرانية قد انتقد زيارة نجاد الى «حلفائه الاشتراكيين»، وكتبت صحيفة «اعتماد ملي» الإصلاحية أن «الولايات المتحدة تطوقنا، وقوتها الجوية والبحرية موجودة في الخليج، والوضع في العراق وأفغانستان واضح، وعلاقاتنا مع الدول العربية في المنطقة، وخصوصاً السعودية والإمارات العربية والأردن تتراجع»، في حين «ينشد الرئيس الإيراني نصر الاشتراكية في أميركا اللاتينية».
وأشار النائب المحافظ محمد كوش شهريه الى أن «البرلمان سيطالب الرئيس بتوضيح موقفه من الوقت والبلدان التي اختيرت، وبشأن ضرورة القيام بهذه الزيارة غير المبررة».
وكان نجاد قد زار الإكوادور للمشاركة في مراسم تسلّم رافاييل كوريا الرئاسة، بعد زيارة إلى فنزويلا التقى خلالها الرئيس هوغو تشافيز، الداعم الرئيسي لبرنامج إيران النووي.
(ا ف ب)