أظهر استطلاع للرأي نشر أمس أن غالبية الفلسطينيين يفضلون إجراء انتخابات مبكرة لحل الأزمة بين حركتي “فتح” و“حماس”.وقال 61 في المئة من المشاركين في الاستطلاع، الذي أجراه المركز الفلسطيني للسياسة والأبحاث في رام الله، إنهم يؤيدون إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، فيما قال 37 في المئة إنهم يعارضونها.
ورغم الدعم للانتخابات المبكرة، إلا أن الفلسطينيين لا يزالون منقسمين في شأن ما إذا كان يتعين على الحكومة، التي ترأسها “حماس”، الاستقالة التي يؤيدها 48 في المئة من المستطلعين ويعارضها 47 في المئة.
ودل الاستطلاع على أن حركة “فتح” ستفوز بنسبة 42 في المئة في حال اجراء انتخابات برلمانية، فيما ستحصل “حماس” على 36 في المئة من الأصوات. وستحصل القوائم الأخرى على 12 في المئة، فيما لم يقرر 10 في المئة من المستطلعين الجهة التي سيصوتون لها.
وفي الانتخابات الرئاسية، أظهر الاستطلاع اشتداد المنافسة بين رئيس الوزراء اسماعيل هنية ومحمود عباس. وقال 46 في المئة من المشاركين إنهم سيصوتون لعباس، بينما قال 47 في المئة إنهم سيصوتون لهنية.
وشمل الاستطلاع عينة من 1270 شخصاً مع هامش خطأ ثلاثة في المئة.
(أ ف ب)