أعلنت السلطات البريطانية أمس وفاة الجاسوس الروسي السابق ألكسندر ليدفينينكو، الذي كان قد سُمّم بـ“مواد مشعّة” مسَّته، خلال تحقيقات كان يجريها في لندن في مقتل صحافيّة روسية. وفي شهادة كتبها خلال وجوده في المستشفى، كشف عنها أحد أصدقائه، اتّهم ليدفينينكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقتله، ووصفه بأنه “بربري ومن دون رحمة. لا يحترم الحياة أو الحرية”.
وخاطب ليدفينينكو بوتين في شهادته قائلاً: “نجحت في إسكاتي ولكن بثمن. ستتردّد أصداء ردّات الفعل الدولية في أذنَيك لبقيّة حياتك”.
وكان بوتين أعلن أسفه على مقتل العميل الروسي، لكنّه وضع شهادته في إطار “الاستفزاز السياسي”.
(أ ب)