صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر

حمّى باربي تجتاح الكوكب! أقبل المتسوقون على شراء أقراط «باربي» وعطورها وملابسها، ما يعود بالنفع على تجار التجزئة الذين يسعون إلى تحقيق مكاسب مع وصول فيلم «باربي» (إخراج غريتا غيرويغ) إلى الصالات الأميركية يوم الجمعة الماضي، ليُعيد إحياء الهوس بالدمية البلاستيكية وعالمها الزاهي. وفي وقت يرشّد فيه العديد من المستهلكين نفقاتهم وسط ضغوط كلفة المعيشة، يقتنص تجار التجزئة الفرصة لإقناع المتسوّقين بشراء سلع باهظة الثمن لزيادة أرباحهم. وتراهن مجموعة واسعة من المنتجات والسلع المرتبطة بـ «باربي»، التي يستهدف العديد منها البالغين، على ذكريات الماضي وما تمثله باربي لكثيرين لعبوا بهذه الدمية في سنوات طفولتهم. وتهدف شركة «ماتيل»، المالكة للعلامة التجارية، من وراء هذا الشريط المقرر عرضه في لبنان في 31 آب (أغسطس) المقبل، إلى تجديد جاذبية الدمية مع ترسيخها في أذهان الجيل الجديد. وكانت علامة «زارا» قد أطلقت، الإثنين الماضي، مجموعة «باربي» التي تضم 17 قطعة من الملابس والحلي للأطفال، بينما جاءت المجموعة النسائية أكثر تنوّعاً مع 85 قطعة، وفق ما نقلت وكالة «رويترز». وللرجال أيضاً نصيب مع طرح بدلات وردية اللون وأحذية رعاة البقر وقمصان شبيهة بتلك التي يرتديها «كين» حبيب باربي. كما تتيح سلسلة متاجر «وول مارت» دمى «باربي» تمثّل مختلف الأعراق بتسريحات شعر منوّعة بسعر 45 دولاراً لهواة جمع الدمى. ويمتد هذا الهوس أبعد من ذلك مع إتاحة سلسلتَيْ فنادق «حياة» و«هيلتون» أجنحة فندقية على طراز «باربي» في مدن تشمل بوغوتا في كولومبيا وكوالالمبور في ماليزيا.

0 تعليق

التعليقات