يحظى الجنوبيّون بشواطئ عامّة وأقل تلوّثاً مقارنةً بمناطق لبنانية أخرى، يهربون إليها من القيظ ومن رسوم الدخول المدولرة إلى المسابح والمنتجعات السياحية. من «زيرة» صيدا إلى الزهراني وصور حتى الناقورة، ليس لمحدودي الحال سوى البحر، ملاذاً للتنزّه والهرب من الحرّ الشديد، والتلهّي عن الهموم التي لا تفارق اللبنانيين.(علي حشيشو)