تحية إلى المعلّم كمال جنبلاط

أقامت «رابطة أصدقاء كمال جنبلاط» أخيراً لقاءً فكريّاً حول كتاب «ملح الأرض، مسيرة التزام ونضال ووفاء» لمؤلفه عبّاس خلف في «جامعة البلمند» بحضور حشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية والعامة من بينهم وليد جنبلاط وعقيلته نورا وفؤاد السنيورة. خلال اللقاء، قالت الأكاديمية عايدة خداج أبي فراج: «منذ عام 1953، كان عبّاس خلف منخطفاً بشخص كمال جنبلاط، فكانت مراحل حياته النضاليّة تترابط وتتماسك بروح المعلّم كمال جنبلاط وبفكره وثوابته (...) وعلى هذه الأسس، دعا عبّاس خلف اللبنانيين إلى الوحدة، لأن الوطن الذي لا يحميه أبناؤه، يُسباح استقلاله»، فيما رأى يقظان التقي أنّ «المرحلة التي عاشها عبّاس خلف، وامتدّت لربع قرن من الزمن إلى جانب المعلّم كمال جنبلاط في الحزب التقدّمي الاشتراكي، تميّزت بعطاءاتها المعبّرة عن الالتزام والإخلاص والوفاء. إنها مسيرة نضال تواصلت لـ 46 سنة إضافية، بعد استشهاد كمال جنبلاط». من جهته، قدّم سعيد الغز كشفاً موجزاً عما أنجزه عبّاس خلف في وزارة الاقتصاد ثم في «رابطة أصدقاء كمال جنبلاط» التي لا يزال يرأسها. وقال رشيد درباس إنّ خلف «آمن بفكر كمال جنبلاط، وراح يزرع الملح في أرض الوطن للتوعية من خلال افتتاحياته في جريدة «الأنباء» طوال عقود».

كورين شاوي: ما الذي تخشاه؟


ضمن «نادي السينما»، تدعو «جمعية السبيل» و«نادي لكل الناس»، اليوم الثلاثاء، إلى حضور فيلم «ولعلَّ ما أخشاه ليس بكائنٍ» (72 د) لكورين شاوي (1981 ــ الصورة) في «المكتبة العامة لبلدية بيروت» (مونو)، على أن يليه حوار مع المخرجة وحليم صبّاغ. يتمحور الشريط حول أحداث حقيقية من حياة شاوي، عقب علاج والدها من الشلل النصفي وتأثير هذه الفترة العصيبة على حياة أفراد العائلة عموماً، وحياة الابنة خصوصاً. إنّه عمل عن كورين نفسها. المرأة التي تحاول من خلاله أن تفصل نفسها عمّا يجري حولها.
* عرض ومناقشة فيلم «ولعلَّ ما أخشاه ليس بكائنٍ»: اليوم الثلاثاء ــ س: 19:00 ــ «المكتبة العامة لبلدية بيروت» (مونو ــ الأشرفية). للاستعلام: 01/664647