صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر

قُدّم مجسّمان لما يُزعم أنّه كائنات فضائية تحت قبّة البرلمان المكسيكي من قبل شخص مثير للجدل نصّب نفسه متخصّصاً في الموضوع، قبل نشر وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، أمس الخميس، تقريراً منتظراً عن «الأجسام الطائرة المجهولة». وعرض خايمي موسان، الصحافي المتخصص في علم الأجسام الطائرة المجهولة والظواهر الفضائية، تابوتَيْن صغيرَيْن يحتويان على متحجرات مفترضة لكائنين فضائيين، أمام النواب يوم الثلاثاء الماضي، قائلاً خلال الجلسة التي نظّمها النائب سيرخيو غوتيريس: «إنّهما كائنان غير بشريين، وليسا جزءاً من تطورنا الأرضي». وأكد أنّ المومياوين اللتين عُثر عليهما في البيرو «يبلغ عمرهما حوالى ألف عام»، مستنداً إلى تحليلات بـ «الكربون 14» أجرتها «جامعة المكسيك» المستقلة. من جانبه، أكد «معهد الفيزياء» التابع للجامعة في بيان أنّه أجرى تحليلات، لكن فقط لتحديد عمر العينات لا أصلها، لافتاً إلى أنّ مختبره «ينأى بنفسه عن أي استخدام أو تفسير أو تحريف آخر في ما يتعلق بالنتائج التي نشرها». وأوردت النسخة الفرنسية من صحيفة «هافينغتون بوست» إنّ هاتين المومياوين ليستا لكائنين فضائيين وقد «كُشف أمرهما قبل سنوات»، وأنّ إحداهما «خضعت لتقويم من عالم أنثروبولوجيا، وأتت استنتاجاته واضحة بأنّها عبارة عن مجموعة من بقايا بشرية محنّطة مختلفة». (أ ف ب)

0 تعليق

التعليقات