على بالي

  • 0
  • ض
  • ض

تنشر «الشرق الأوسط» سلسلة مقابلات مع إياد علّاوي أجراها غسان شربل. 1) يعترف شربل، للمرّة الأولى، أنّ صدّام حسين لم يكن يكنز المال لحسابه الخاص وأنّه كان نزيهاً. لكنّه يعترف أنّ الصحافة العربية نشرت أكاذيب عن ثروات صدّام المنتشرة حول العالم. نسي أن يذكر أنّ «الحياة» (تحت إدارته) و«الشرق الأوسط» كانتا في طليعة المروّجين لأكاذيب البروباغندا الأميركيّة. 2) يعود إياد علاوي (الذي يستسهل مجافاة الحقيقة مثل السنيورة) ليقصّ علينا خبر محاولة اغتياله بالفأس في لندن (ونجا من قتل بالفأس؟). يا رجل: صدّام يرسل لك رجلاً إلى لندن ليقتلك بالفأس؟ ألم يكن لديه طريقة أنظف، وخصوصاً أنّك نجوتَ وأنّ رجلاً يحمل مسدساً كان يرافقه؟ متى تُدفن هذه القصّة؟ 3) يقول إنّ قاسم سليماني هدّد العراق لمنعه من الوصول إلى رئاسة الحكومة في عام 2010، وأنّ بن رودس اعترف بذلك في كتابه «العالم كما هو». دقّقوا: لا ذكرَ لإياد علاوي في كتاب بن رودس. لكن هذا يعطيك فكرة عن إياد علاوي: يختلق خبراً لتصوير بطولته ثم يعطي كتاباً كدليل مع علمه أنّ الخبر كاذب. 4) يحمّل أميركا المسؤوليّة عن خراب العراق. يا رجل: مَن كان ليسمع بك لولا أميركا وتنصيبك أنت وزملاؤك في مجلس الاحتلال؟ 5) يزعم أنّه كان مع الديموقراطية والحريّة قبل وصول البعث إلى السلطة لكنه بقي مع البعث في السلطة. 6) يزعم أنّه ترك البعث عندما غادر العراق في عام 1975، لكن العراقيّين في المنافي يذكرونه مسؤولاً عن البعث في أوروبا، وهناك من يزعم أنّه كان يحفظ ملفات عن المعارضين. 7) يروي بطولات له في مواجهة سليماني وغيره من المسؤولين الإيرانيّين، لكن ليس هناك من شهود أحياء عليها. 8) لا يسأله شربل طبعاً عن ملفات فساد وعن العلاقة الفكرية مع الحريري. 9) مَن كان يموّل حركة المعارضة التي كان علاوي يرأسها في المنفى؟ هذه أسئلة لا تخطر على بال شربل. 10) تفتح صفحة علاوي على تويتر وتطالعك تغريدة تبريكات وابتهال لمحمد بن راشد.

0 تعليق

التعليقات