بايدن ملك البروباغندا

تراجع البيت الأبيض عن تصريحات للرئيس الأميركي جو بايدن (الصورة) أعرب فيها عن استيائه مما وصفها «صوراً عنيفة» لمشاهد من عملية «طوفان الأقصى». وكان بايدن قد قال في اجتماعه مع زعماء الطائفة اليهودية في البيت الأبيض إنه لم يكن يعتقد أنه «سيرى صوراً لإرهابيين وهم يقطعون رؤوس الأطفال». ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن متحدث باسم البيت الأبيض قوله إنّه «لا الرئيس بايدن ولا أي مسؤول أميركي رأى أي صور أو تأكد من صحة تقارير بشأن ذلك بشكل مستقل»، مشيراً إلى أنّ تصريحات بايدن بشأن الفظائع المزعومة استندت إلى مزاعم المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وتقارير إعلامية إسرائيلية. جاء ذلك في وقت أكّدت فيه حماس في بيان على أنّ المقاومة الفلسطينية لا تستهدف الأطفال، داعيةً وسائل الإعلام الغربية لتحرّي الدقة وعدم الانحياز للرواية الإسرائيلية.

سقطة جاستن بيبر


وقع نجم البوب الكندي جاستن بيبر (الصورة) في سقطة أخلاقية بسبب منشور على إنستغرام عبّر فيه عن تعاطفه مع الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه المستمرّة على غزة. نشر الفنان البالغ 29 عاماً عبارة «صلّوا لأجل إسرائيل»، لكنّه أرفقها بصورة تظهر دماراً هائلاً خلّفه القصف الإسرائيلي في غزّة. وبعد الهجوم الواسع عليه من قبل ناشطين متضامنين مع القضية الفلسطينية، حذف جاستن بيبر الصورة، وأعاد نشر العبارة نفسها لكن من دون الصورة السابقة. وفي حادثة مشابهة، نشرت الممثلة وكاتبة قصص الأطفال الأميركية جيمي لي كورتيس بوست تضامنياً مع الأطفال الإسرائيليين، مستخدمةً صورة لأطفال من غزة مذعورين من القصف الإسرائيلي. وكتبت لي كورتيس تعليقاً على الصورة: «الرعب من السماء». وبعد الهجوم عليها، استبدلت بطلة فيلم True Lies المنشور بآخر دعت فيه إلى حماية الأطفال أيّاً كانوا، مع وضع إشارة إلى مؤسسة تديرها تهتم بالصغار. وفيما لم يعتذر أيّ من بيبر أو لي كورتيس عمّا فعلاه، رأى ناشطون أنّ ما جرى يشكّل دليلاً على حجم التضليل الذي يمارسه الإعلام الغربي إزاء ما يجري في فلسطين المحتلة.

معكم المجرم «أستاذ أفيخاي»


خلال الساعات الماضية، أدرج اسم المذيعة اللبنانية في قناة «العربية»، ليال الاختيار (الصورة)، ضمن قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولاً على X (تويتر سابقاً) في لبنان، بعدما كانت حديث الناس وقسمت الرأي العام الافتراضي بعد استضافتها عبر الفيديو من الاستديو، أوّل من أمس، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، وترحيبها به بالقول: «أستاذ أفيخاي».
وفي ضوء الاستضافة، أعلنت «هيئة الأسرى والمحرّرين»، في بيان، أنّ المحامي غسان المولى تقدّم بإخبار لدى المحكمة العسكرية ضد الاختيار، بوكالته عن الأسرى المحرّرين علي حسين مصطفى وعباس عبد المنعم قبلان وأحمد طالب ويوسف علي ترمس ونبيه حسين عواضة وشوقي مصطفى عواضة والإعلامي حسين مرتضى ورفاقهم.