يوم لفلسطين في «زقاق»

بعد أكثر من شهر على المحرقة الإسرائيلية المستمرّة في غزّة وما يزيد عن 75 عاماً على الإبادة الممنهجة للشعب الفلسطينيّ، يدعو «مسرح زقاق»، بعد غدٍ الأحد، إلى المشاركة في يوم مخصص لـ «الالتقاء والتجمّع والتأمّل في اللحظة التي نعيشها اليوم وتاريخيّتها». تبدأ الفعاليات مع عرض فيلم «إن شئت كما في السماء» (97 د) لإيليا سليمان (س: 16:00 ــ بالتعاون مع MC Distribution)، يليه لقاء حواري مع الباحث والكاتب نصري الصايغ بعنوان «كيف وصلنا إلى هنا؟» (س: 18:00)، تليه مسرحية «غزال عكّا» (55 د ــ س: 20:00) لرائدة طه (الحجز المسبق ضروري على موقع ihjoz). وعند الساعة التاسعة والنصف مساءً، تقدّم الفنانة الفلسطينية سلوى جرادات (الصورة) وقفة غنائية على مدى ساعة كاملة، قبل الختام مع الدي جاي حسام حوّا (كلوروفيل) الذي سيقدّم «موسيقى مقاومة شعبيّة من العالم» (س: 22:30).
* «يوم لفلسطين»: الأحد 12 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي ــ بدءاً من الساعة الرابعة بعد الظهر ــ «مسرح زقاق» (الكرنتينا ــ بيروت). الدخول مجاني من دون حجز مسبق. للاستعلام: 01/570676


«العادلون» من بيروت إلى غزّة


لمسرحية «العادلون» الشهيرة لألبير كامو (1913 ــ 1960) وقع خاص في هذه الأيام الفظيعة التي نعيشها. هكذا، قرّرت الكوريغراف والمخرجة اللبنانية كارولين حاتم (الصورة) التي اقتبست النص وأخرجته، إعادة تقديمه لثلاثة عروض متتالية، بين 17 و19 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي في KED Beirut في الكرنتينا (بيروت). يحاول عنوان العمل اختزال معاني النص الذي عُرض للمرّة الأولى عام 1949، بينما كان العالم ينفض عنه غبار الحرب العالمية الثانية، ويتحضّر لدخول سياقات جديدة على المستويات كافة. صوّر كامو الحرية بأنّها «سجن ما دام هناك إنسان واحد مستعبَد على هذه الأرض». فكرة تبدو راهنة جداً اليوم، في ظلّ ما تواجهه غزّة من جبروت وإجرام إسرائيليين بصلابة غير مسبوقة. تشمل قائمة الممثلين كلّاً من: جوزيف عقيقي، وماييف ليشع، وإبراهيم عجمي، وحمزة أبيض، وربيع عبدو، وماريا الدويهي. علماً أنّ النشاط يترافق أيضاً مع سوق محلي يشارك فيه سكّان مار مخايل.
* مسرحية «العادلون» وسوق محلي: الجمعة 17 والسبت 18 والأحد 19 تشرين الثاني 2023 ــ بدءاً من الساعة الخامسة بعد الظهر ــ Ked (الكرنتينا ــ بيروت). الدخول مجاني. للاستعلام: 70/789906


المقاومة... فلسفة حياة وحرية


احتفاءً بـ «يوم الفلسفة العالمي»، يدعو «معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية»، يوم الخميس المقبل، إلى حضور ندوة بعنوان: «المقاومة في التنظير الفلسفيّ بين إرادة القوة والاقتدار». النشاط الذي يديره الإعلامي حسن سليم ويدور في فلك مقاومة العدوّ الإسرائيلي، يجري بمشاركة الشيخ شفيق جرادي (الصورة) الذي سيتحدّث عن «حضارة الاقتدار الصاعدة»، ومصطفى الحاج علي الذي سيتناول «المقاومة وسؤال المعنى»، وجهاد سعد الذي يتطرّق إلى «المقاومة فلسفة التحرير وآفاقها»، فيما تتمحور مداخلة أحمد ماجد حول «المقاومة فلسفة حياة في مواجهة البيوسياسة».
* ندوة «المقاومة في التنظير الفلسفيّ بين إرادة القوة والاقتدار»: الخميس 16 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023 ــ الساعة الثالثة عصراً ــ مقر «معهد المعارف الحكمية» (مجمّع الإمام المجتبى ــ حي الأميركان ــ الطبقة الرابعة ــ ضاحية بيروت الجنوبية). للاستعلام: 76/611266


«ديور» لم تتخلَ عن بيلا؟


بلبلة أثارها خبر تخلّي دار «ديور» الفرنسية عن عارضة الأزياء الأميركية الفلسطينية الأصل بيلا حديد (الصورة)، عقاباً لها على موقفها الداعم لشعبها، واستبدلتها بالإسرائيلية ماي تاغر في حملتها الدعائية الخاصة لموسم الأعياد 2023، بعدما كانت بيلا وجهها الإعلاني وأوّل سفيرة لها منذ عام 2016. غير أنّ «أسوشيتد برس» نفت الخبر الذي أوردته «الأخبار» أمس الخميس في مقال بعنوان ««الرفيقة» سوزان بالكوفيّة... رودجر يحيّي المقاومة». ولفتت الوكالة إلى أنّ عقد حديد مع دار الأزياء الفاخرة «انتهى في آذار (مارس) 2022»، أي قبل وقت طويل من الحرب الإسرائيلية على غزّة. علماً أنّ الشائعة أعقبت منشوراً على مواقع التواصل الاجتماعي للعارضة البالغة 27 عاماً، عبّرت فيه عن تضامنها مع القطاع المحاصر الذي يشهد مجازر صهيونية منذ أكثر من شهر. ونقلت «أسوشيتد برس» عن مصدر مطلع رفض الكشف عن هويته قوله إنّه بدلاً من تعيينها فجأة بدلاً من حديد، ظهرت تاغر في حملة «ديور» الدعائية الخاصة بموسم الأعياد السنة الماضية أيضاً، وكانت واحدة من مجموعة عارضات في كلتا الحملتين.