صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر

شهد حرم جامعة «كولومبيا» في نيويورك أخيراً تظاهرة طلابية حاشدة، مؤيدة لفلسطين ولحرية التعبير. جاء ذلك في أعقاب تعليق الجامعة الأميركية العريقة، الأسبوع الماضي، أنشطة جمعيتَي «الصوت اليهودي من أجل السلام» و«طلاب من أجل العدالة في فلسطين» بعدما نظّمتا تظاهرات تطالب بوقف إطلاق النار في غزّة، متهمة إيّاهما بـ «الانتهاك المتكرّر» لقواعدها. وأوضح نائب رئيس الجامعة، جيرالد روزبرغ، في بيان أنّ القرار اتُّخذ «بعدما انتهكت الجمعيتان على نحوٍ متكرر قواعد الجامعة بشأن تنظيم أحداث في الحرم الجامعي، ما أدى إلى تنظيم حدث غير مصرّح به بعد ظهر الخميس رغم التحذيرات وأفضى إلى خطابات تهديد وترهيب». من جانبها، عبّرت «الصوت اليهودي من أجل السلام» عن استيائها من «إجراءات الرقابة والترهيب»، مشدّدةً على أنّ «الطلاب الأعضاء في الجمعيتين يتصرّفون وفق أخلاقيات واضحة: هم يدينون الحرب الإسرائيلية ويحاولون إنقاذ أرواح عبر الدعوة إلى وقف إطلاق النار». واعتبرت أنّه بهذا التعليق تؤكد جامعة «كولومبيا» أنّ «الفلسطينيين، والطلاب الداعمين للفلسطينيين، والطلاب اليهود الذين يرفضون الأعمال (التي تقوم بها) إسرائيل باسمهم، غير مرحّب بهم في الحرم الجامعي». وفي سياق متصل، احتج الفرع المحلي لمنظمة «طلاب من أجل العدالة في فلسطين»، ونشر رسالة على موقع إنستغرام جاء فيها: «يمكنكم إغلاق جمعياتنا، لكن لا يمكنكم منع قلوبنا من النبض من أجل تحرير فلسطين وإنسانيتها وحريتها». علماً أنّ «كولومبيا» أوضحت أنّ التعليق لن يُرفع إلا إذا أبدت الجمعيتان استعدادهما لـ «احترام قواعد الجامعة». (سبنسر بلات ــ أ ف ب)

0 تعليق

التعليقات