(ملاك مطر ــ فلسطين)
وكانت الروائية البوسنية ــ الصربية الحائزة جوائز عدّة، لانا باستاسيتش، الموقّعة على العريضة قد أعلنت يوم الإثنين الماضي على إنستغرام عن إنهاء عقدها مع ناشرها الألماني. وتقول الحملة إنّه «في الوقت الذي يتمّ فيه القضاء على غزة، تقع على عاتق الفنّانين والعاملين في مجال الثقافة مسؤولية النضال من أجل التضامن الدولي والحقّ في التحدّث علناً ضدّ المذبحة المستمرة».
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه النخبة الحاكمة في ألمانيا تقديم فروض الطاعة والدعم غير المشروط للعدوّ، وتقديس «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، في موازاة قمْع الاحتجاجات المؤيّدة لفلسطين وحظْر أيّ نشاط معادٍ لإسرائيل. وكان مجلس الشيوخ في برلين قد أعلن قبل أيام أنّه سيطلب من الآن فصاعداً من الفنانين والعاملين في مجال الثقافة الموافقة على تعريف إشكالي لمعاداة السامية كشرط للحصول على تمويل من الدولة، في خطوة أثارت احتجاجات واسعة.