يضرب الفنان اللبناني شربل روحانا (الصورة)، يوم الخميس المقبل، موعداً مع محبّيه في «معمل الحرير» (الفيدار). في السهرة الشرقية التي سيعزف فيها شربل على عوده، يرافقه العازفون: مارك بو نعّوم (بيانو)، ومكرم أبو الحسن (دوبل باص)، وإيلي يمّوني (إيقاع)، ونديم روحانا (أكورديون). علماً أنّ 20 في المئة من عائدات النشاط ستذهب إلى إنقاذ حياة الطفل كريس الكيك المصاب بمرض «ضمور العضلات الدوشيني» النادر، والذي يتعيّن على ذويه تأمين مبلغ 3 ملايين دولار أميركي لتأمين جرعة واحدة من العلاج الجيني Elevidys عليه تلقيها قبل بلوغه الخمس سنوات.
* حفلة شربل روحانا: الخميس 29 شباط 2024 ــ الساعة الثامنة مساءً ــ «معمل الحرير» (الفيدار ــ جبيل/ شمال لبنان). الدخول مجّاني. للاستعلام والحجز: 03/616088
كارولين حاتم «تنزح» إلى طرابلس
في 14 و24 آذار (مارس) المقبل، تدعو جمعية «يزن» إلى حضور «ترانزيت طرابلس» (تأليف موسيقي وأداء: ربيع جبيلي ــ دراماتوجيا: باسل شلغين ــ سينوغرافيا سيمون الهبر ــ بطولة: جوزيف عقيقي/ الصورة)، في «مسرح المدينة» في بيروت. إنّه عرض أخرجته واقتبسته الكوريغراف والمخرجة اللبنانية كارولين حاتم من رواية «ترانزيت» الصادرة في عام 1944 للألمانية آنا سيغرز، واضعةً إياها في سياق النزوح والهجرة في وقتنا الحالي. تتمحور الرواية حول شخصية «آنا» الساعية إلى الهرب من النازية إلى المكسيك. وعلى طريق الفرار، تحطّ في مرسيليا حيث تلتقي كلّ من أُجبر مثلها على التخلّي عن كلّ شيء. أولئك الذين تتعلّق نجاتهم بالحصول على تأشيرة دخول إلى إحدى دول الأميركيتَيْن. بينما تعكس الرواية الوضع في فرنسا عام 1940، تدور أحداث المسرحية في لبنان، حيث ينتظر السوريون واللبنانيون بفارغ الصبر التأشيرات أو المناسبات للفرار، وحيث يصبح الراوي مهاجراً سورياً نتابعه في شوارع ومقاهي طرابلس.
* عرض «ترانزيت طرابلس»: الخميس 14 والأحد 24 آذار 2024 ــ الساعة التاسعة إلا ربعاً ــ «مسرح المدينة» (الحمرا ــ بيروت). البطاقات متوافرة في «مكتبة أنطوان». للاستعلام: 70/789906
عبد الرحيم العوجي: حظّ يا محسنين
«عمري 40 سنة وبعدني ما اتجوزت ولا عندي بيت... هل السبب هو الأزمة الاقتصادية، أم لأنّه برجي الجدي؟». لكن هل يمكن للكواكب والأبراج أن تتحكّم بحيواتنا فعلاً؟ يحاول العرض الميثولوجي الساخر «Capricorn أو لماذا لست محظوظاً؟» الإجابة عن هذا السؤال في 2 و9 آذار (مارس) المقبل في District 7. يأخذ الحكواتي اللبناني عبد الرحيم العوجي (الصورة) الحضور في رحلة بين الأساطير، يحاول عبرها أن يثبت أنّ «الحق عالأبراج»، معتمداً على السرد، وجامعاً بعض القصص من الميثولوجيا الإغريقية والسومرية التي تفسّر لماذا المنتمون إلى برج الجدي ليسوا محظوظين إطلاقاً.
* عرض «Capricorn أو لماذا لست محظوظاً؟»: السبت 2 و9 آذار 2024 ــ الساعة الثامنة مساءً ــ District 7 (الأشرفية ــ بيروت). للاستعلام: 03/557917