دفاعاً عن فلسطين ونصرةً لغزة ومقاومتها في وجه حرب الإبادة الصهيونية ــ الأميركية، تدعو المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية في صيدا (جنوب لبنان) والجوار للمشاركة، غداً السبت، في إطلاق «حملة مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال». يجري اللقاء في قاعة بلدية صيدا بحضور رئيس «الجمعة الوطنية لمقاومة التطبيع» وعضو حملة مقاطعة داعمي «إسرائيل» عبد الملك سكّرية (الصورة). وتأتي هذه الخطوة في وقت تكتسب فيه مقاطعة البضائع والشركات الإسرائيلية والداعمة للكيان الصهيوني أهمية كبيرة كسلاح أساسي في إطار مقاومة الاحتلال.
* إطلاق «حملة مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال»: غداً السبت ــ الساعة الخامسة بعد الظهر ــ قاعة بلدية صيدا (جنوب لبنان).
جوليا قصّار وريمون جبارة: «بيكنيك» في مونو
في إطار التحية التي يوجّهها «مسرح مونو» للمسرحي اللبناني الراحل ريمون جبارة (1935 ــ 2015/ الصورة) تحت عنوان «4 لجبارة»، وقع اختيار جوليا قصّار على نص «بيكنيك ع خطوط التماس» لتولّي مهمّة إخراجه وتقديمه بين 10 و17 آذار (مارس) الحالي. وتضم قائمة الممثلين كلّاً من: جوزيف آصاف، ومايا يمين، وجوليان شعيا، وجلال الشعار، ولين بواب، وجورج عون. يتمحور عمل قصّار حول والدَيْن يخرجان في نزهة إلى خطوط التماس في أسواق بيروت ليزورا ابنهما المقاتل، غير آبهين بمخاطر الخطف والقنص أو القصف. هناك، يلتقيان بمقاتل من الجهة المعادية، فيقع أسيراً لديهم. وسرعان ما تتحول العدائية له إلى عَلاقة ودّ ومحبة، فالمقاتلان متشابهان ولا أحد يريد الحرب. هذه المسرحية المستوحاة من «آرابال» التي أعاد كتابتها وأخرجها المسرحي الكبير ريمون جبارة عام 1999، تدين الحروب وعبثيّتها وقتل الأبرياء وكل أشكال العنف، بلغة لاذعة وساخرة وشعرية في آنٍ معاً. فالمواقف التي لا تخلو من الطرافة تثير لدى المشاهد الدهشة ومشاعر متضاربة بين الضحك والبكاء. أما إعادة عرضها اليوم في زمن الحروب، فليست «إلّا تحية لعبقرية مسرحي تغوص أعماله في واقع الإنسان العبثي الأليم»، إذ لا خلاص للإنسان بالنسبة إلى جبارة «إلا بالحب والسلام»، وفقاً لما يؤكّد النص التعريفي الخاص بالمسرحية المرتقبة.
* «بيكنيك ع خطوط التماس»: من الأحد 10 حتى 17 آذار 2024 ــ الساعة الثامنة والنصف مساءً ــ «مسرح مونو» (الأشرفية ــ بيروت). للاستعلام: 70/626200
جائزة سليماني: الدورة الرابعة
أعلنت «جمعية أسفار للثقافة والفنون والإعلام» إطلاق الدورة الرابعة من «جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم»، وبدء استقبال النصوص على موقع الجمعية اعتباراً من اليوم الجمعة حتى 1 آب (أغسطس) المقبل. وإلى الرواية والقصيدة العمودية والقصة القصيرة، أضيفت فئة القصة الموجهة للناشئة. وكانت الدورة الثالثة (الصورة) قد اختُتِمَت باحتفال إعلان أسماء الفائزين وتوزيع الجوائز الذي أقيم في بغداد في 2 شباط (فبراير) الماضي، وشهد فوز الفلسطينية رشا فرحات بالمرتبة الأولى في فئة الرواية، والعراقي نذير المظفر عن فئة القصيدة العَمودية، واللبنانية فاطمة زعرور عن فئة القصة القصيرة، والسورية روز إسماعيل عن فئة سيناريو الفيلم القصير. (للمشاركة: www.asfar-lb.org)