إيليا سليمان تحت «سماء» بيروت

في إطار فعاليات «ليالي الأفلام»، يقدّم «مترو المدينة»، يوم الإثنين المقبل، فيلم «إن شئت كما في السماء» (2019 ــ 97 د) للفلسطيني إيليا سليمان (الصورة) بالتعاون مع MC Distribution. تدور الأحداث حول هروب إيليا سليمان من فلسطين بحثاً عن وطن بديل، ليجد أن فلسطين تبقى في هواجسه. يتحول الوعد بحياة جديدة إلى كوميديا من الأخطاء: مهما سافر، من باريس إلى نيويورك، شيء ما يذكّره بوطنه دائماً. إنّها قصة هزلية تستكشف الهوية والجنسية والانتماء، يسأل فيها سليمان: ما هو المكان الذي يمكن أن نسميه حقاً وطناً؟
* فيلم «إن شئت كما في السماء»: الإثنين 18 آذار (مارس) الحالي ــ الساعة التاسعة والربع مساءً ــ «مترو المدينة» («أريسكو بالاس ــ القنطاري/ بيروت). للاستعلام: 76/309363

عبد القادري يؤدّي «رقصة الموت»


حتى 21 آذار (مارس) الحالي، يواصل «مركز مينا للصورة» احتضان «رقصة الموت: من مخاطر الحضارة إلى صخب الهذيان» (الصورة)، وهي مجموعة جديدة من أعمال الفنان عبد القادري، بالتعاون مع «غاليري تانيت – بيروت/ ميونخ» و«فريكونت ديفكت». يتعمّق الحدث في العلاقات المعقّدة بين الرقص والصدمة والانتماء في لبنان المعاصر. وبمنأى عن التناقض الفادح والاضطرابات السياسية وموروثات الموت والألم الممتدة منذ الحرب الأهلية، يقدّم القادري هذه العناصر باعتبارها استجابات أساسية تخدم فعل البقاء والتعافي. وهي ممارسات «تآزرية جماعية في مواجهة الانهيار المجتمعي والمؤسساتي للوطن»، وفقاً لما يرد في النصّ التعريفي الخاص به. في معرض متعدّد الوسائط يضم ست لوحات كبيرة، وعمل فيديو متحرك، وعرضَين أدائيَّين، يستكشف القادري المشهد الموسيقي البديل وطقوس الرقص المصاحبة باعتبارهما ملجأً من الصدمة والخسارة وتعبيراً عنها. تتشابك الأعمال مع رحلة الفنان الشخصية بين بيروت وباريس، فاتحاً نافذةً على مجموعة واسعة من التجارب العاطفية والنفسية.
* «رقصة الموت: من مخاطر الحضارة إلى صخب الهذيان»: حتى الخميس 21 آذار 2024 ــ «مركز مينا للصورة» (بناية «ستون غاردنز» ــ شارع درويش حداد ــ منطقة المرفأ/ بيروت). للاستعلام: 81/501491

رجاء بشارة حكايات غزّة العزّة


تحت عنوان «وقفة تضامن من أجل فلسطين وأهل غزة»، يحتضن «برزخ»، بعد غدٍ الخميس، سهرة تقدّمها الحكواتية رجاء بشارة (الصورة)، تخبر عبرها حكايات أبطالها من غزة، بمشاركة العازف طارق بشاشة. ويعود ريع هذا النشاط إلى دعم «صندوق غسّان أبو ستّة للأطفال» الذي أُطلق أخيراً بمبادرة من جواد عدرا وفداء جديد وبدر الحاج، بهدف نقل الأطفال المصابين بجروح خطيرة مع القائمين على رعايتهم من القطاع إلى لبنان، حيث يمكنهم الحصول على أفضل رعاية طبية ونفسية واجتماعية ممكنة، قبل العودة إلى وطنهم.
* «وقفة تضامن من أجل فلسطين وأهل غزة»: بعد غدٍ الخميس ــ الساعة التاسعة مساءً ــ «برزخ» (الحمرا ــ بيروت). للاستعلام: 78/909472