باتَ في حكم المؤكد أن الجلسة الثانية عشرة لمجلس النواب اليوم، لن تكون أفضل من سابقاتها التي أخفقت في انتخاب رئيس جديد للجمهورية. والمؤكّد أيضاً أن المرشح جهاد أزعور الذي تقاطعت عليه قوى المعارضة مع «التيار الوطني الحر» سيسلك خطى سلفه النائب ميشال معوض، لكن بوتيرة أسرع. لن يحظى أزعور بدورة ثانية وثالثة ورابعة لخوض «معركته»، فهو ورقة «الليخا» الصالحة للاستخدام مرة واحدة لتخريب الطريق على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. اليوم ينتهي ترشيح أزعور بعد أن قبِل بأن يكون أداة في لعبة أحجام.