أعلن أمين السر لحركة «فتح» وفصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» في صيدا، اللواء ماهر شبايطة، اليوم، التوافق مع القوى الإسلامية على تدعيم «القوّة الفلسطينية المشتركة» ووضع خطة ميدانية لاعتقال المُتّهمين باغتيال اللواء الفتحاوي أبو أشرف العرموشي.
وتمّ التوافق خلال لقاء عقد اليوم في مخيم عين الحلوة بين «فتح» و«عصبة الأنصار الإسلامية» و«الحركة الإسلامية المجاهدة»، بحضور ممثل النائب أسامة سعد، عيسى نصيف (أبو جمال).

ووفق بيان للمجتمعين، يأتي «هذا الاجتماع الودي في إطار توحيد الصفوف وحل كافة المشاكل، وتفويت الفرصة أمام العابثين بأمن المخيم وناشري الإشاعات ومروجيها». وقد تمّت خلاله «مناقشة كافة القضايا في ما يخص الحادث الأمني عقب عملية اغتيال الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه وما تبعها من أحداث داخل المخيم».

وقال شبايطة إن الاجتماع عقد اليوم «في ضوء انتهاء المهلة لتسليم القتلة بالطريقة السلمية»، معلناً «التوافق والتأكيد على وحدة الصف بين الحركة والقوى والإسلامية والتّمسك بالاتفاق الذي تمّ في السفارة الفلسطينية بتسليم القتلة إلى العدالة من خلال اقتراح تعزيز القوّة الفلسطينية المشتركة وتدعيهما، والتي تضمّ كافة الفصائل ووضع خطة ميدانية لجلب الإرهابيين».

ولفت إلى التوافق أيضاً على «ضرورة عودة الأهالي النازحين إلى منازلهم داخل المخيم وممارسة حياتهم الطبيعية، وألا إشكال داخل المخيم بكل أحيائه باستثناء حي التعمير الذي يأوي هذه المجموعات التكفيرية».

وكان اللقاء قد ضمّ عن «فتح» و«الأمن الوطني الفلسطيني»، قائد القوات في لبنان اللواء صبحي أبو عرب ونائبه اللواء منير المقدح، إضافةً إلى شبايطة. وعن «عصبة الأنصار» الشيخ أبو الشريف عقل والشيخ إبراهيم السعدي، وعن «الحركة الإسلامية المجاهدة» الشيخ جمال خطاب.