يزور الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري منطقة البقاع الأوسط، الخميس والجمعة المقبلين، وتشمل جولته عدداً من البلدات والقرى لعقد لقاءات مع كوادر حزبية. ونفت مصادر في تيار المستقبل أن تكون الجولة تعليقاً لقرار التيار تعليق العمل السياسي، ووضعتها في إطار «تنشيط العمل الحزبي والتنظيمي تحت سقف قرار الرئيس سعد الحريري بتعليق العمل السياسي». وقالت إنها «تأتي في سياق الحفاظ على التواصل مع الجمهور في البقاع. فالتيار وإن علّق عمله السياسي، لم يعلق حضوره مع الناس وبينهم، ولا يزال يتحمّل مسؤولياته تجاههم، رغم أنه لم يشارك في الانتخابات النيابية الأخيرة التي أنتجت نواباً يُفترض أن يتحمّلوا المسؤولية أمام الناس، وهذا ما أكّد عليه أحمد الحريري نفسه، قبل شهرين، خلال رعايته إحدى المصالحات في البقاع الأوسط».غير أن متابعين أكّدوا أن جولة الحريري تنطوي على «قرار بإعادة تنشيط العمل الحزبي في المناطق وإعادة فتح المنسقيات وبثّ الروح فيها، تمهيداً لمرحلة جديدة من حراك تيار المستقبل الذي يحافظ على تواصله مع الناس استعداداً للحظة العودة إلى العمل السياسي، والتي هي رهن قرار الرئيس الحريري متى يحين الوقت، لاستعادة التوازن المفقود على الساحة الوطنية عامةً، والساحة السنية على وجه الخصوص».