رداً على التقرير الذي نشرته "الأخبار" في 5 أيلول 2023 تحت عنوان "صفقة مشبوهة في تاتش تحرم الخزينة ملايين الدولارات"، ومنعاً للتضليل أو تحريف الحقيقة، يهمّ المكتب الإعلامي لوزير الاتصالات المهندس جوني القرم أن يصوّب بالوقائع والأرقام الآتي:1- إن مزايدة خدمات الـ A2P International SMS في شركة تاتش مبنيّة على السعر الإفرادي للرسالة النصّية الواحدة مع حدّ أدنى من عدد الرسائل يصل الى حوالي مئة مليون رسالة خلال مدة العقد المحددة بثلاث سنوات.
2- بموجب المزايدة في شركة تاتش، ارتفعت تعرفة الرسالة النصيّة الواحدة من 0.054 يورو وأصبحت 0.075 يورو لكل رسالة نصية أي بنسبة تقارب الـ 40%.
3- بموجب المزايدة في شركة تاتش، ارتفع الحد الأدنى من 87.000.000 رسالة نصّية الى 100.000.000 رسالة نصّية.
4- بموجب المزايدة في شركة ألفا، ارتفعت تعرفة الرسالة النصيّة الواحدة من 0.060 يورو وأصبحت 0.105 يورو لكل رسالة نصية، ما حدا بالوزير القرم الى الطلب من شركة تاتش رفع التعرفة التي على أساسها فازت الشركة الفائزة في ألفا واستيفاء 0.105 يورو لكل رسالة نصية بدلاً من 0.075 يورو أي بزيادة تفوق الـ 94% عمّا قبل مزايدة تاتش.
استناداً الى الوقائع أعلاه، فإن المزايدة في شركة تاتش عكست زيادة مؤكدة في المداخيل بقيمة 5,802,000 يورو في الحّد الأدنى.
5- إن عدد الرسائل النصيّة SMS لا يقرره الوزير، وإنما تفرضه السوق وحركة المشتركين.
6- إن إطلاق المزايدة في تاتش جرى بتاريخ 22/12/2021 أي قبل أكثر من 6 أشهر من قانون الشراء العام بعدما تمّت دعوة 25 شركة للاشتراك في المزايدة، فتقدّم عَشرٌ منها بعروضها.
7- إن سبب ارتفاع مداخيل شركة ألفا من خدمة الـ A2P International SMS يعود الى كون الشركة مجهزة بنظامَي الـ Grey Route Stoppage & DPI (الأمر الذي يحدّ من تحويل خدمة الـ A2P International إلى خدمة (P2P National وغير المتوفرين حالياً في شركة تاتش والذي يُعمل على تزويد الشركة بهما حالياً كي يتم الحدّ من تحويل خدمة الـ A2P International إلى خدمة P2P National، وبالتالى زيادة المداخيل في شركة تاتش.
8- إن هذه المزايدة قد تمّت بإدارة شركة تاتش وإشرافها وإن شركة تاتش هي التي أصدرت النتائج وأعلنتها، ومن ثم أبلغتها للوزارة وكل ذلك بعيد كلّ البعد عن السياسة.