نشرت «الأخبار» (26/9/2023) خبراً بعنوان «أبعاد تقفل مراكز وتسرّح موظفين»، تضمّن أن المنظمة أقفلت عدداً من المراكز وسرّحت عدداً كبيراً من الموظفين بذريعة وقوعها تحت ديون تصل إلى مليونَي دولار.يهمّ منظمة «أبعاد» التأكيد أن هذا الخبر عار من الصحة ولا يمتّ للحقيقة بصلة، ونتمنّى توخي الدقة عند كتابة مثل هذه الأخبار، واستقاءها من مصادرها الصحيحة ذات العلاقة، مع تأكيدنا التزامَنا واستمرارنا في تأدية رسالتنا الاجتماعية والحقوقية والإنسانية خدمة للمصالح الفُضلى للأسر والنساء والفتيات في لبنان.

ردّ المحرّر:
ما نشرته «الأخبار» جاء نتيجة تقاطع بين روايات أكثر من موظفة في المنظّمة، أكّدن أن عملية الاستغناء عن موظفين قد تمّت بالفعل، وأبعد من ذلك كنّ يتحدّثن عن شعورهن بالقلق وتوقّعاتهن بإنهاء عقودهن في أي لحظة، نتيجة ما يتكرّر على مسامعهن داخل المنظّمة من أحاديث مصدرها الإدارة حول ديون ترزح تحتها «أبعاد»، دفعتها إلى التقليل من الموظفين، وعدم إطلاق حملات (Campaign) منذ فترة، كما وعدم استقبال العدد نفسه من النساء اللواتي اعتادت المنظمة تأمين الحماية لهنّ في مراكزها.