‎رداً على ما نشرته «الأخبار» بعنوان «إهمال وظيفي وسوء إدارة وفساد: الجرب يضرب مستشفى الحريري» (22 كانون الأول 2023)، يهمّ إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي نفي ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن انتشار مرض الجرب في المستشفى وأن عدد المصابين والمشتبه في إصابتهم ممّن احتكّوا بهم وصل إلى أكثر من 200، وتؤكد أن أنباء تفشي مرض الجرب بعيدة من الصحة، وأن الحالات التي تم تشخيصها لا تندرج ضمن تفشّي المرض، وأن علاجها متوافر ولا يستدعي القلق.‎وبناءً عليه، توضح الإدارة تفاصيل ما حصل:
‎ــ استقبل المستشفى منذ حوالي 15 يوماً مريضاً تبيّن أنه مصاب بداء الجرب، وخضع للفحوصات اللازمة والإجراءات المتبعة لجهة الحجر وتلقى العلاج اللازم. ونجم عن ذلك انتقال محدود للعدوى في المستشفى. وبعد التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة العامة، تمت السيطرة عليه في حينها. وتحسّباً لأيّ خطر من انتشار المرض، وحفاظاً على صحة المرضى وصحة العاملين في المستشفى، تابع المستشفى عبر الدوائر الطبية المعنية، وبالتعاون مع وزارة الصحة، الحالات المحتمل إصابتها بأمراض معدية، والمستشفى صاحب خبرة طويلة بهذا الشأن، والجميع يشهد على كفاءة الكوادر العاملة فيه وكيفية استعدادها لمواجهة أخطر الأوبئة، مثل ما حصل أثناء جائحة الكورونا.
‎وفي السياق نفسه، تشدد الإدارة على أن كل العاملين لديها في مختلف الأقسام ملتزمون بإجراءات الحماية والوقاية، وبخاصة أثناء التعاطي مع المرضى، كارتداء الكمامات والقفازات وغسل اليدين المتكرر.
‎وأخيراً، تناشد إدارة المستشفى الوسائل الإعلامية عدم تداول أو نشر معلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة، من دون الرجوع إلى القنوات الرسمية التابعة للمستشفى أو ما لم يكن لها أساس من مصدر رسمي، حيث إن هذه المعلومات تثير الهلع والخوف لدى المجتمع.