طلاب ثانوية جل الديب بلا تعليم بسبب الامتناع عن تطبيق قرار النقل
ومع صدور قرار النقل امتنعت مديرة الثانوية عن إعطائها إذن المغادرة، فيما كانت مديرية التعليم الثانوي قد أمّنت أستاذة متعاقدة للثانوية لسدّ النقص تم إعطاؤها ساعات سليمان (علماً أن هذا التدبير لم يرتّب أعباء على الدولة لأن تعاقد الأستاذة البديلة قديم وليس مستحدثاً). وبعدما أمعنت المديرة في المخالفة، وأوقفت «بصمة» الحضور الخاصة بسليمان، لجأت الأخيرة إلى المفتشية العامة التربوية التي حاولت بدورها أن تستفسر من وزير التربية عن أسباب عزوف المديرة عن تطبيق قرار النقل، فأجابها: «فليراجعوا (نائب رئيس مجلس النواب) الياس بو صعب»!
وقالت لـ«الأخبار» سليمان إنها راجعت بو صعب، عبر أحد نواب الشمال، فطلب منها أن تداوم 5 أيام في الثانوية على أن تحصل بعدها على إذن المغادرة، «فحضرتُ لمدة 7 أيام وأُجبرتُ على التوقيع على ورقة برانية وليس على سجلّ الدوام! وشعرتُ خلال هذه المدة بأنه نُصب لي فخ، بدليل أن المديرة لم تعطني الإذن حتى الآن، متذرّعة بأنني استطعتُ الحضور إلى ثانوية ضهور الشوير، وبالتالي لا مبرّر لانتقالي إلى ثانوية أخرى!».
يُذكر أن تمنّع الإدارة عن تطبيق قرار النقل أدّى إلى بقاء طلاب سليمان في ثانوية جل الديب بلا تعليم منذ أكثر من شهر ونصف شهر، ومن ضمنهم طلاب شهادات رسمية.