مقالات مرتبطة
من جهة أخرى، يشير أعضاء «لائحة الشراكة والانماء»، إلى أن «التجييش الطائفي الذي سبق الاقتراع من قبل أحد أئمة مساجد البلدة وتحريم كسر العرف برئاسة المجلس البلدي من مسلم الى مسيحي، كانا من أهم الأسباب لخسارتنا»، ويضيف: «رجل الأعمال طارق حمزة دعم المعلم مالياً، ليهزم قزعون انطلاقاً من معركة وجهائية بينهما».
ورجحت المصادر أن يقوم توما، ما لم يُنتخب رئيساً أو نائب رئيس، بالانسحاب من المجلس البلدي، أو أن يجري العمل على انسحاب أعضاء فائزين، لحل المجلس البلدي ونقل صلاحياته إلى المحافظ. هذا التخوف بدّده المعلم، مؤكّداً أن «الأعضاء الذين وصلوا معنا أكثر اقتناعاً منا بضرورة تكاتف جهود الجميع لمصلحة البلدة بعد انتهاء المنافسة». ونفى تدخل أي مال انتخابي إلى جانبه، قائلاً: «هم لديهم المال الانتخابي، وهم من أوقفتهم الاجهزة الامنية على خلفية شراء الاصوات والرشى بالجرم المشهود». أما عن التجييش الطائفي، فقال المعلم إن «الشيخ سأل رئيس البلدية السابق توما، ألست أنت من قال إن قب الياس منحتني ثقتها دليلاً للشراكة، رغم أن العرف يقول العكس؟ إذا بهم يعتبرون كلام الشيخ تجييشاً طائفياً، فكانت صناديق الاقتراع أكبر دليل على إيماننا بالشراكة الوطنية، وأصواتهم دليلاً على المذهبية».
وتتابع المصادر المستقبلية، ان خسارة قزعون في بلدته قب الياس وضعت منصبه على المحك، خاصة أنه يطمح للترشح في الانتخابات النيابية المقبلة، كما وضعت قيادة التيار في البقاع أمام المساءلة بعد الهزائم في أكثر من بلدة، ومنها برالياس، التي مني فيها التيار بخسارة كبيرة، خاصة أن مرشحيها من قياديي منسّقية البقاع في التيار.