إبراهيم وزنه
«مشاركتنا في أولمبياد آسيا نابعة من تأكيدنا على إرادة الاستمرار رغم الدمار»، بهذه العبارة استهل أمين عام الاتحاد اللبناني لكرة اليد جورج فرح كلامه، واصفاً طبيعة مشاركة منتخب لبنان في آسياد قطر 2006، وتابع شارحاً «سنشارك في الآسياد للمرة الأولى، وفي السابق غُيّبنا عنالمشاركات الخارجية رغم جهوزيتنا، ووجود المدرب الأجنبي والقاعة اللازمة، أما اليوم فمشاركتنا معنوية فقط». الجدير ذكره أن مستوى المنتخبات الآسيوية في كرة اليد متقدم جداً، ويقارع المنتخبات العالمية، وهذا سيصعّب مهمة منتخبنا في قطر، وخصوصاً أن القرعة أوقعته مع كوريا الجنوبية وسوريا في مجموعة واحدة. وبشأن الاستعدادات الفنية، فقد انطلقت تمارين المنتخب منذ 3 أسابيع مع المدربين المحليين توفيق شاهين وابراهيم الباشا، وهي موزعة بين ملعب مار الياس ومجمع الرئيس لحود. وبهدف رفع مستوى التجانس بين اللاعبين، خاض المنتخب مباريات ودية، وسيواجه فريق الجيش اللبناني الإثنين المقبل، واللافت في اللاعبين الـ16 الذين استدعاهم الاتحاد للانخراط في التمارين، توزعهم على 5 أندية هي: الصداقة، الجيش، المشعل، مار الياس وحارة صيدا. ومن الغائبين عن المنتخب: باسل عاشور، وليد شرف وجان نهرا (لأسباب خاصة)، فيما ستتألف البعثة الى قطر من: أحمد درويش (رئيساً)، توفيق شاهين مدرباً، ابراهيم الباشا مدرباً مساعداً وحسن كركي معالجاً، واللاعبين: سامي همدر وبسام فراشة (لحراسة المرمى)، ربيع مظلوم، محمد همدر، أحمد شاهين، حسن صقر، ذو الفقار ضاهر، خضر نحاس، ماهر همدر، جاد بدرا، محمود بركات، فيليب تامر، عماد قعفراني، بلال عقيل، قاسم عساف وأكرم الشيخ حسن. ويستهل لبنان مبارياته في الآسياد مع سوريا في 4 كانون الأول ومع كوريا الجنوبية في 5 منه.