توّج السيتي بلقب درع الاتحاد الإنكليزي للمرة الخامسة في تاريخه
ومع حلول الدقيقة التاسعة، أضاع أغويرو فرصة التقدم عندما تلقى كرة رائعة من رياض محرز سددها بغرابة إلى خارج المرمى، وأسفرت الدقيقة 13 عن هدف التقدم لمانشستر سيتي عندما تهيأت الكرة إلى أغويرو سددها قوية في الشباك. وواصل لاعبو مانشستر سيتي سيطرتهم على مجريات اللعب حيث انطلق ساني بالكرة ومرر عرضية إلا أن الحارس ويلي كابايارو أمسك الكرة ببراعة. وبعد مرور نصف ساعة على مجريات اللعب، ظهرت خطورة تشيلسي في رحلة بحث عن التعادل، ومرر ماركو ألونسو كرة عرضية إلا أن الحارس كلاوديو برافو أمسكها.
ومع حلول الدقيقة 39 مرر الإسباني ألفارو موراتا إلى مواطنه بيدرو في الجانب الأيمن ثم أرسل الأخير عرضية لكنها ذهبت سهلة لدفاع مانشستر سيتي. وتوالت الهجمات والفرص الضائعة من جانب لاعبي الفريقين لينتهي الشوط الأول بتقدم مانشستر سيتي بهدف نظيف.
الإثارة كانت حاضرة في شوط المباراة الثاني، ففي الوقت الذي بحث تشيلسي عن التعادل، كثف لاعبو مانشستر سيتي من هجماتهم في محاولة لمضاعفة النتيجة، وأضاع نجم المباراة أغويرو فرصة تسجيل الهدف الثاني له ولفريقه عندما انفرد بحارس تشيلسي وراوغه، وسدد كرة وجدت طريقها لخارج المرمى. ومع حلول الدقيقة 58 أضاف السيتي الهدف الثاني عندما تهيأت الكرة إلى أغويرو داخل منطقة الجزاء سددها أرضية في الشباك. بعدها بحث لاعبو تشيلسي عن فرصة تسجيل هدف إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل، ليخرج مانشستر سيتي فائزاً باللقاء. وأهم ما تشير إليه المباراة، هو حاجة تشيلسي، ومدربه الجديد ساري، إلى تعاقدات جدية، أو إلى عودة نجومه.