وفي مباراة الأمس دخل المنتخب اللبناني اللقاء بصورة بطيئة نسبياً، بعد أن كان قد فاز على الصوماليين في الدور الأول بنتيجة كبيرة وصلت إلى 38 نقطة، إلا أنه لم يفقد التوازن يوم أمس، وتمكن من الخروج فائزاً بفارق 15 نقطة. وأنهى المنتخب اللبناني الربع الأول متقدماً بفارق نقطتين فقط (24 ـ 22)، لكن اللاعبين تداركوا الأمور سريعاً وحسنوا من مستواهم، ليخرجوا من الربع الثاني متقدمين بفارق 7 نقاط (48 ـ 41). نجح اللبنانيون بالحد من خطورة واحد من أبرز لاعبي الصومال وهو عدنان غولت. وفي الربع الثالث تحسن أداء المنتخب اللبناني بخاصة مع تألق آتر ماجوك تحت السلة، والاستفادة من الكرات المرتدة لتسجيل نقاط سهلة، وبذلك وسع اللبنانيون الفارق إلى 14 نقطة (68 ـ 54). التفوق استمر لبنانياً في الربع الرابع مع تألق وائل عرقجي وزملائه وكسرهم للدفاع الصومالي، لتنتهي المباراة (87 ـ 72). وسجل للبنان جاد خليل (16 نقطة)، آتير ماجوك (15)، هايك غيوكجيان (15)، يوسف خياط (13)، القائد علي حيدر (11)، وائل عرقجي (8)، أمير سعود (7)، كريم زينون (2).
يسعى منتخب لبنان لتحقيق لقبه الأول في البطولة العربية للمنتخبات
ويريد المنتخب اللبناني الفوز في المباراة النهائية اليوم، ليحمل بذلك لقبه الأول في البطولة العربية للمنتخبات، ويدوّن اسمه في السجل الذهبي لحاملي اللقب، بعدما اكتفى بالمركز الثاني عام 2010 خلف المنتخب المصري، في البطولة التي أقيمت في بيروت.
ويستفيد المنتخب اللبناني من الحضور الجماهيري الكبير، الذي يملأ مدرجات ملعب النصر في دبي، ويضع ضغطاً كبيراً على الخصوم، كما يعطي اللاعبين اللبنانيين معنويات كبيرة.
والجدير ذكره أن المنتخب اللبناني يستفيد من البطولة العربية لتطوير مستواه الفني وزيادة الانسجام بين اللاعبين، وذلك قبل أن يلتقي منتخبي الأردن والسعودية في 24 و27 شباط الجاري توالياً خارج أرضه، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، المقررة عام 2023 في اليابان والفيليبين وإندونيسيا.
مباراة اليوم لن تكون سهلة، وسيكون اللاعبون اللبنانيون مطالبين بالتركيز لمدة 40 دقيقة كاملة من أجل العودة بالكأس العربية إلى بيروت، وأخذ جرعة معنوية هائلة قبل النافذة المقبلة من التصفيات المؤهلة إلى المونديال.