البطولة ليست سهلة بالتأكيد، فالمنتخبات التي وصلت هي الأفضل، ولكن المطلوب من المنتخبين المصري واللبناني تقديم كل شيء من أجل الوصول إلى الدور الثالث، وتحسين الموقع في التصنيف العالمي.
يواجه المنتخب المصري اليابان وصيفة آسيا والبرازيل وصيفة أميركا ومنتخب صربيا القوي
وسيسعى لبنان منطقياً إلى الفوز على مدغشقر (ثاني أفريقيا تحت 18 سنة)، مع محاولة الفوز على سلوفينيا (مركز رابع في بطولة أوروبا تحت 18 سنة)، في وقت تبدو الحظوظ أمام أميركا صعبة للغاية. فوز لبنان على أي منتخب سيجنبه المركز الرابع في المجموعة، وبالتالي فإنه سيتجنب مواجهة متصدر المجموعة الأولى في الدور الثاني. لأنه في نظام البطولة، تلعب جميع المنتخبات دوراً ثانياً، يلعب فيه أول المجموعة الأولى مع رابع المجموعة الثانية، وثاني المجموعة الأولى مع ثالث المجموعة الثانية... وكذلك الأمر بالنسبة إلى المجموعتين الثالثة والرابعة. وانطلاقاً من هنا، فإن الهدف للبنان سيكون تجنب المركز الرابع، لعدم مواجهة إسبانيا في الدوري الثاني، التي منطقياً ستتصدر المجموعة الأولى بعد الدور الأول كونها بطلة أوروبا لتحت 18 عاماً، أمام تركيا الثانية وصربيا الثالثة. الأمر ذاته سيكون بالنسبة إلى المنتخب المصري الذي سيسعى إلى احتلال المركز الثاني أو الثالث في مجموعته لتجنب مواجهة قويّة في الدور الثاني.
تحضيرات المنتخبات شارفت على نهايتها والجميع سيتوجه منتصف الأسبوع الجاري إلى هنغاريا. والأكيد أن جميع اللاعبين سيستفيدوا من الاحتكاك والمشاركة في التظاهرة السلويّة الأهم لهذه الفئة العمرية، وبالتالي اكتساب الخبرة للانتقال إلى المستوى الأول في المستقبل القريب، والمشاركة في بطولة العالم للرجال.