أعرب الإماراتي خلدون المبارك، رئيس مانشستر سيتي الانكليزي، عن سخطه من إلقاء التهم الموجهة الى النادي بانتهاك القواعد المالية، بظلالها على نجاح الفريق على أرض الملعب بعدما حقق الثلاثية هذا الموسم، وتعهد بالبوح عن وجهات نظره "الصريحة" عندما تتاح الفرصة.وقد حقق الفريق بقيادة المدرب الاسباني بيب غوارديولا ثلاثية دوري أبطال أوروبا والدوري والكأس المحليين الموسم المنصرم - ليصبح ثاني فريق إنكليزي يحقق هذا الإنجاز.
وقد وجّهت رابطة الدوري الانكليزي الممتاز في شباط الماضي 115 تهمة الى سيتي بانتهاك القواعد المالية بين عامي 2009 و2018 ولعدم تعاونه مع التحقيقات.
وقال غوارديولا الشهر الماضي عقب التتويج بلقب الدوري الممتاز إنه يأمل إيجاد إجابات سريعة لهذه المسألة كي لا تعكر نهاية الموسم على مشارف نهائي دوري الابطال.
بدوره، قال المبارك، متحدثًا أمام الصحافيين المعتمدين من النادي، إنه لا يمكنه التعليق بالتفصيل على الاتهامات لأسباب قانونية، لكنه سيجري "محادثة" عند اكتمال الأمور.
أضاف "سأعطيكم آرائي الصريحة، أعدكم بذلك. لديّ وجهات نظر قوية للغاية حول ذلك، لكن لسوء الحظ سأكون متحفظًا للغاية اليوم".
تابع "إنه أمر محبط للغاية لأنه يأخذ الكثير من العمل الرائع الذي يحدث في هذا النادي، وليس فقط على أرض الملعب (...) ما حققه هؤلاء اللاعبون هذا العام، الثلاثية، أمر لا يصدق".
وقال خلدون إن سيتي الذي أحرز لقب الدوري خمس مرات في السنوات الست الاخيرة "تتم إدارته بطريقة جيدة".
أضاف "اليوم، تبلغ قيمة هذه المجموعة أكثر من 6 مليارات دولار. لقد خلقنا قيمة كبيرة - لقد جلبنا مستثمرين من الطراز العالمي. لماذا؟ لأن لدينا آلة تجارية تُعدّ واحدة من الأفضل في العالم". ويُتّهم سيتي بتقديم معلومات مالية كاذبة بين عامي 2009 و2018. ضخّم دخله بشكل مصطنع مخفيًا بعض الإيرادات، على غرار المكافأة الدقيقة لمدربه السابق الإيطالي روبرتو مانشيني بين 2009 و2013.
ويعتقد المبارك أن النادي هو العلامة التجارية الأولى في كرة القدم على مستوى العالم "يمكننا التحدث لمدة نصف ساعة الآن فقط لإعطائكم بيانات من حيث صافي الإنفاق خلال الموسم الماضي، وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، والسنوات الخمس والعشر الأخيرة".
وتابع "انظروا إلى كل واحدة منها وانظروا إليها على أنها حقائق وقارنوا بيننا وبين منافسينا، بعد ذلك سيقول الناس لنا +أنتم أكبر المنفقين، لديكم أكبر فريق+".
وأردف "أتمنى أن يتروّى الناس ويطرحوا الأسئلة ويحصلوا على الحقائق ثم يعلّقوا".