من جهتها، فشلت عائلة «غلايزرز» المالكة للنادي بإطفاء غضب الجماهير، خاصةً أن الصفقات «الضخمة» لم تنجح.
خسر مانشستر يونايتد باعتزال فيرغسون صلة الوصل بين الملّاك واللاعبين
جاء المدرّب الهولندي إريك تن هاغ بعدها وتأمّلت الجماهير الفرج، غير أن الواقع كان مغايراً تماماً. عملية التشحيل التي حاول تن هاغ إجراءها لم تعرف نجاحاً كبيراً، كما أن الأسماء التي طلبها حالت دون رفع الفريق لتطلعات الجماهير.
وفتح تن هاغ النار على نفسه بتخليه عن النجم كريستيانو رونالدو ـ خاصةً مع كل خسارة أو إهدار فرصة ـ كما خلق اعتماده مبدأ التهميش تجاه بعض اللاعبين، أمثال الإنكليزيين جايدن سانشو وهاري ماغواير، أجواء متوترة في غرف الملابس، حتى إن البعض شبّه مرحلة تن هاغ بمرحلة ما قبل فيرغسون.
(أ ف ب )
يحتل مانشستر يونايتد المركز العاشر في الدوري هذا الموسم بثلاثة انتصارات وأربع هزائم، مبتعداً عن المتصدّر مانشستر سيتي بتسع نقاط حتى الجولة السابعة. وفي دوري أبطال أوروبا، يحتل «الشياطين الحمر» المركز الرابع في المجموعة الأولى، على خلفية خسارتين في أول مباراتين أمام بايرن ميونيخ وغلطة سراي. وبعد الهزيمة الأوروبية الأخيرة، بقي عدد من جماهير مانشستر يونايتد في الملعب للاحتجاج على عائلة غلايزرز، في موقف تكرّر أكثر من مرة هذا الموسم.
يبقى هناك عرضان لافتان على طاولة عائلة غلايزرز لشراء النادي، جاءا من الشيخ جاسم والسير جيم راتكليف، بانتظار ما ستحمله الفترة المقبلة. الأكيد هو حاجة النادي إلى إعادة هيكلة من رأس الهرم، إذا ما أراد العودة لأمجاده التي اعتادها في تسعينيات القرن الماضي حتى أوائل العقد المنصرم.