تحتاج الإمارات إلى نقطة واحدة في مواجهتها ضد إيران اليوم الثلاثاء (الساعة 17:00 بتوقيت بيروت) لضمان بلوغها حسابياً ثمن نهائي كأس آسيا لكرة القدم في قطر، فيما لا بديل لسوريا وفلسطين من الفوز على الهند وهونغ كونغ توالياً، لتعزيز آمالهما ببلوغ الأدوار الإقصائية للمرة الأولى.على استاد المدينة التعليمية، تطمح الإمارات الى فك عقدتها مع إيران عندما تلتقيها اليوم الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، بحثاً عن مرافقتها الى الدور الثاني. وضمنت إيران المتصدرة برصيد 6 نقاط تأهلها بعد فوزين، فيما تحتاج الإمارات (4 نقاط) الى الفوز أو التعادل لمرافقتها كأول أو ثاني المجموعة، من دون البحث عن حسابات الصعود ضمن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث.
لكن مهمة الإمارات لن تكون سهلة أمام إيران بعدما خسرت أمامها 10 مرات وتعادلت 3 مرات في المباريات الرسمية الـ 13 التي أقيمت بينهما.
كما أن الإمارات عجزت عن التسجيل في آخر 5 مباريات جمعتها مع إيران.
وفي المجموعة عينها، ترفع فلسطين شعار الفوز عندما تواجه هونغ كونغ على استاد عبد الله بن خليفة (الساعة 17:00).
ومُنيت فلسطين بخسارة قاسية أمام إيران (1-4) في مباراتها الأولى، لكنها قدّمت أداءً بطولياً أمام الإمارات في الثانية وكانت تستحق الفوز، لكنها اكتفت بالتعادل (1-1) في مباراة أهدرت فيها ركلة جزاء عن طريق تامر صيام وأضاعت كمّاً هائلاً من الفرص، ولا سيما في الشوط الثاني الذي خاضته الإمارات بعشرة لاعبين. ومن المتوقع أن يجدّد مدرب فلسطين التونسي مكرم دبوب ثقته بمهاجم شارلروا البلجيكي عدي الدباغ، الذي أبلى بلاءً حسناً في مواجهة الإمارات.
وللمفارقة، إذا انتهت المباراة بفوز أحد الطرفين، فسيكون الأول له في النهائيات الآسيوية.
(أ ف ب )

سوريا بحاجة إلى الهجوم
الأمر سيّان بالنسبة الى سوريا التي تلتقي مع الهند على استاد البيت في مدينة الخور الشمالية (الساعة 13:30) ضمن منافسات المجموعة الثانية. وكانت سوريا قد استهلّت مشوارها في البطولة بتعادل سلبي مع أوزبكستان، قبل أن تخسر أمام أستراليا (0-1) في الجولة الثانية. ورغم الخسارة، ما زالت سوريا تملك الأمل في بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى، بعد إخفاقها في مشاركاتها الست، وذلك في حال فوزها على الهند حيث سترفع رصيدها إلى 4 نقاط وتعزز حظوظها.
أما الهند فخسرت مباراتيها أمام أستراليا 0-2 وأمام اوزبكستان 0-3.
وقد يلعب مدرب سوريا الأرجنتيني هكتور كوبر المعروف عنه ميله الى الدفاع الصارم، بتشكيلة هجومية من خلال زج عمر خريبين أساسياً بعدما نزل بديلاً في المباراتين الأوليين، الى جانب بابلو صباغ وإبراهيم هيسار.
وكانت آخر مواجهة ودية بين المنتخبين عام 2019 وانتهت بالتعادل 1-1.
وتتصدّر أستراليا، بطلة 2015، بالعلامة الكاملة بفوزين على الهند 2-0 وعلى سوريا 1-0، فيما تملك أوزبكستان 4 نقاط من تعادل سلبي مع سوريا وفوز صريح على الهند، وبالتالي فهي في حاجة الى الفوز لإزاحة منافستها عن المركز الأول.