كان المنتخب البحريني (3 نقاط) بحاجة إلى التعادل أو حتى الخسارة بفارق هدف وحيد لكي يتأهل. وبالفوز على الأردن، رفعت البحرين رصيدها إلى 6 نقاط لتضرب موعداً مع منتخب اليابان في الدور الـ16، مقابل 5 لكوريا الجنوبية و4 للأردن اللذين ضمنا التأهل سابقاً.
وتمثّلت المفاجأة بعدم مشاركة نجم منتخب الأردن وجناح مونبلييه الفرنسي موسى التعمري أساسياً وهو الذي تألّق في أول مباراتين ضد ماليزيا (4-0) وكوريا الجنوبية (2-2). في حين غاب لاعب الوسط نور الروابدة بداعي كسر في أحد الأضلع لينتهي مشواره في البطولة.
وشابت الشكوك حول إمكانية التلاعب، إذ تكهّن البعض رغبة الأردن وكوريا الجنوبية في تجنّب صدارة المجموعة، نظراً إلى أن المتصدّر سوف يواجه منتخب اليابان القوي. في هذا الصدد، قال مدرب الأردن، المغربي الحسين عموتا، لقناة «بي إن سبورتس» القطرية: «اختيار هذه التشكيلة كان ضرورياً طالما ضمنّا التأهل. كانت مغامرة أن ندخل بكل اللاعبين الأساسيين. هناك إصابة لمحمود المرضي. تخاذلنا في بعض الأوقات وفقدنا التركيز. الأهم هو المباراة التالية».
من جهته، قال البحريني علي مدن: «خلافاً للأردن وكوريا دخلنا بحسابات مختلفة، أعتقد أنها من أصعب المجموعات والأهم أننا تأهلنا».
(أ ف ب )
تعادل مريب؟
وفي المباراة الأخرى على استاد الجنوب في الوكرة، تعادلت كوريا الجنوبية مع ماليزيا 3-3 في اللحظات الأخيرة.
واحتلت كوريا الجنوبية المركز الثاني لتتفادى بذلك صداماً قوياً ضد اليابان، وستواجه بدلاً من ذلك متصدر المجموعة السادسة (السعودية أو تايلاند).
افتتحت كوريا الجنوبية التسجيل عبر وو ييونغ في الدقيقة 21، لكن أندونيسيا التي كانت خارج المنافسة بعد الجولة الثانية، ردّت بهدفين مطلع الشوط الثاني بفضل فيصل حليم (51) وعارف أيمن (62 من ركلة جزاء).
شعرت كوريا الجنوبية بالإحراج فرمَت بكل ثقلها نحو مرمى ماليزيا ونجحت في إدراك التعادل عبر لي كانغ-ان (83) مسجلاً هدفه الثالث في البطولة.
وسرعان ما أضاف نجم توتنهام الإنكليزي سون هدف التقدم من ركلة جزاء (90+4).
ولكنّ ماليزيا أدركت التعادل في الرمق الأخير عبر رومل موراليس راميريس.
وللمفارقة، فإن جمهور المنتخب الكوري احتفل بالهدف الماليزي كونه جنّبهم مواجهة اليابان.