توّج المهاجم الدولي الفرنسي كيليان مبابي أمس الإثنين بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي لكرة القدم للمرة الخامسة على التوالي، قبل رحيله عن باريس سان جرمان الذي نال حصة الأسد من جوائز الرابطة الوطنية للاعبين المحترفين.
وعزّز مبابي الرقم القياسي الذي كان يحمله في عدد التتويج، إذ لم يسبق أن تُوّج لاعب أكثر منه بهذه الجائزة التي تمنحها رابطة اللاعبين المحترفين منذ عام 1994 (يتم اختيار الفائزين من قبل زملائهم).

ورغم الموسم الباهت للاعبٍ بمكانته، خاصة منذ شهر شباط/ فبراير والإعلان الذي تسرب إلى وسائل الإعلام عن رحيله عن النادي، فإن مبابي تفوّق على منافسيه: زميله في الفريق عثمان ديمبيلي ولاعب بريست بيار لي-ميلو الذي تألق بشكلٍ لافت مع فريقه.

وقال مبابي الذي سجل 44 هدفاً حتى الآن هذا الموسم في جميع المسابقات بينها 27 في الدوري حيث يتصدر لائحة الهدافين بفارق ثمانية أهداف عن مهاجم ليل الدولي الكندي جوناثان ديفيد: «الأمر صعب، أليس كذلك؟ أكثر بكثير مما قد يبدو»، متطرقاً إلى رحيله عن فرنسا في نهاية الموسم.

وأضاف «هذا فصل من حياتي سينتهي. الدوري الفرنسي دائماً ما يحتل مكاناً مهماً في حياتي، لقد حاولت أن أكون ممثلاً جديراً لهذه البطولة. سأرحل ورأسي مرفوعة».

ولعب ابن الـ25 عاماً مباراته الأخيرة في بارك دي برانس الأحد بالقميص الباريسي بعد سبع سنوات في صفوفه.

وهيمن باريس سان جرمان محلياً هذا الموسم حيث تُوّج بلقب الدوري وكأس الأبطال وسيخوض المباراة النهائية لمسابقة الكأس ضد ليون في 25 أيار/ مايو الحالي.

عليه، حصدَ لاعبو النادي العاصمي غالبية الجوائز، إذ اختير لاعب وسط باريس سان جرمان الشاب وارين زاير-إيمري أفضل لاعب شاب في الموسم، والإيطالي جانلويجي دوناروما أفضل حارس مرمى، فيما أفلتت منه فقط جائزة أفضل مدرب التي نالها المدير الفني لبريست إيريك روي بعد أن قاد نادي بروتاني إلى التأهل الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه، مع بقاء مباراة واحدة تضمن احتلاله المركز الخامس على الأقل، ما يعني مكاناً في الدوري الأوروبي في أسوأ الأحوال.