وفي الدوري الإسباني، يتحكّم ريال مدريد بمصيره إثر صدارته الترتيب حتى الجولة 32 بـ 81 نقطة، مبتعداً عن الوصيف برشلونة بـ 11 نقطة. وسبقَ أن وضع «الميرينغي» يداً على اللقب، وهو قادر على حسمه قبل عدة جولات من إسدال الستار على «لا ليغا».
هكذا، يخطو الدورِيان الفرنسي والإسباني على نهج سلفيهما الألماني والإيطالي، في موسمٍ لم يشهد منافسة حقيقية ضمن البطولات الأربع، ما جعل الأندية «تحسم» اللقب باكراً. وبعكس تلك الدوريات «التقليدية» الكبرى، يسير الدوري الأوّل عالمياً بإجماع معظم النقاد نحو موسمٍ مميز آخر، حيث لا تزال ثلاثة فرق قادرة على التتويج في بطولة «بريمييرليغ»، مع احتدام الصّدام أكثر بين مانشستر سيتي وآرسنال.
أثبتت المواسم الماضية حنكة غوارديولا في إدارة المباريات الأخيرة من الدوري
يمرّ هذا الأخير بموسمٍ مميّز تحت قيادة ميكيل آرتيتا. المدرب الإسباني الشاب تمكّن من تشكيل منظومة متوازنة في الصفوف الثلاثة عادت على الفريق بصدارةٍ حتى الجولة 34 بـ 77 نقطة، أكثر بنقطةٍ واحدة عن الوصيف مانشستر سيتي (لديه مباراة مؤجلة في جعبته).
وتنتظر آرسنال مهمة صعبة عندما يزور جاره اللدود توتنهام غداً الأحد، (16:00 بتوقيت بيروت)، قبل أن يحل مانشستر سيتي ضيفاً ثقيلاً على نوتنغهام فورست (18:30 بتوقيت بيروت) من اليوم نفسه. جولةٌ قد تعطي صورة أوضح عن هوية البطل، لكنها لن تكون حاسمة وفقاً للحسابات، مع ترقّب الثالث ليفربول (74 نقطة من 34 مباراة) لأيّ تعثّر بعد أن يحلّ اليوم ضيفاً على وست هام (14:30 بتوقيت بيروت).
لا تزال هوية البطل مجهولة في «بريمييرليغ». المواسم الماضية أثبتت حنكة مدرب «السيتيزينز»، الإسباني بيب غوارديولا، في إدارة مباريات الأمتار الأخيرة من الدوري، كما أن ليفربول - يورغن كلوب أظهر عدم استسلامه حتى الرمق الأخير. من جهته، سيقدّم آرسنال كلّ ما لديه للفوز بلقب الدوري الأول له منذ عقدين، وتحديداً منذ موسم 2003 - 2004، فلمن الغلبة؟