وصل بن دغر إلى الرياض للإشراف على مناقشة «أفكار السلام»
حدودياً، أفشل مقاتلو الجيش والجيش هجوماً للقوات السعودية والسودانية في شمال صحراء ميدي بمحافظة حجة. وأشارت مصادر عسكرية في القوات المشتركة إلى أن الهجوم، الذي استمر لساعات، أدى إلى سقوط قتلى من المهاجِمين «معظمهم سودانيون»، فضلاً عن «تدمير 6 آليات عسكرية سعودية». وفيما أعلنت المنطقة العسكرية الخامسة في القوات الموالية لهادي «تحرير عدد من المواقع المهمة في وادي حيران، وصولاً إلى تحرير قرية الخوارية»، في مديرية حيران، بمحافظة حجة، نفت مصادر الجيش واللجان حدوث أي تقدم لتلك القوات في حيران أو ميدي، مُتحدِّثة عن «تدمير مدرعتين عسكريتين تابعتين للقوات السعودية مساء اليوم (أمس) في صحراء ميدي، وذلك بعد تدمير ست آليات عسكرية سعودية في اليوم نفسه». وفي جيزان، أفيد عن مقتل عدد من الجنود السودانيين في تفجير آليتَين كانتا تقلانهم في منفذ الطوال، توازياً مع سقوط عدد من عناصر القوات الموالية للسعودية إثر إفشال محاولتَي تقدم لهم قبالة موقع «أم بي سي» وشرق الدود في المنطقة نفسها. وكان مقاتلو الجيش واللجان تمكنوا، أول من أمس، خلال عملية عسكرية واسعة، من السيطرة على أربع قرى وعدد من المواقع العسكرية شرق وشمال الدود وقبالة جبل الدخان في جيزان.
سياسياً، أكد وزير الخارجية في حكومة هادي، خالد اليماني، خلال لقائه أمس وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية ألستر بيرت، أن الرئيس المستقيل «كلف رئيس وزرائه برئاسة لجنة خاصة لدراسة المبادرة التي تقدم بها المبعوث الأممي والمتعلقة بالوضع في الحديدة». جاء ذلك بعد ساعات من وصول بن دغر إلى الرياض، حيث سيلتقي «عدداً من سفراء الدول الشقيقة والصديقة ضمن الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل في اليمن».