تستغلّ الحكومة الإسرائيلية، علاقاتها مع جنرالات الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» لحثّهم على إنهاء القتال، بحسب ثلاثة مسؤولين إسرائيليين تحدثوا إلى موقع «واللا» العبري. وبحسب الموقع، فإن «وزارة الخارجية الإسرائيلية منخرطة في السنوات الأخيرة مع البرهان في عملية التطبيع، وأن جهاز استخبارات الموساد يتواصل مع حميدتي في قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب». وتكمن أهمية ذلك، بحسب التقرير في «واللا»، كون عملية التطبيع الإسرائيلية مع السودان والعلاقات التي أقامتها مع كل من قائد الجيش وقائد «الدعم السريع»، أتاحت لها «وضعاً مميزاً في محاولة التأثير على الجنرالات المتحاربين».وعبّر المسؤولون الإسرائيليون عن قلقهم من أن «ينهي القتال الحالي أي احتمالات لاتفاق سلام بين كيان العدو والسودان». وأشار هؤلاء إلى أن القرار الرسمي لدى الكيان، هو عدم الانحياز لأي طرف في الأزمة، وعدم التورّط في أي جهود وساطة غير الحث على وقف إطلاق النار.