لعل الإعلان البحريني الأحد عن رفع حالة السلامة الوطنية في الأول من حزيران المقبل، إحدى أبرز الإشارات إلى تحولات تجري في البحرين، من أحدث دلالاتها ما نُقل أمس عن القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة من توصيفه للاضطرابات الأخيرة بأنها كانت نتاج «مخطط غربي»، وتأكيد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ضرورة «مدّ اليد إلى أشقّائنا في إيران».
صحيح أن خليفة بن أحمد كرر معزوفة أن «قوات درع الجزيرة ستبقى في البحرين بعد انتهاء فترة السلامة الوطنية تحسباً لمواجهة أي خطر خارجي، وأن قوة الدفاع ستعود إلى ثكنها، لكنها ستظل مستعدة في حالة وقوع أي مخاطر». كذلك كرر توعده قائلاً: «من يعتقد أنه سيعود لنصب خيام مجدداً ومخالفة القانون، يعرض نفسه لطائلة هو في غنى عنها».
لكن اللافت في حديث خليفة بن أحمد، الذي ظهر خلال الفترة الماضية كأنه الحاكم الفعلي للبحرين مع ارتباطات مباشرة بوزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز، كان تأكيده أن «الأوضاع في البحرين استقرت والأزمة مرت بسلام»، وإشارته إلى أن «من أثار الفتنة في البحرين كلهم من الخارج وكنا نتعامل مع دول لا مع أفراد... أستطيع الآن أن أسمّي إيران وجهات في العراق ودولاً غربية كانت لها يد في ما حدث في البحرين»، مضيفاً إن «أحداث البحرين كانت جزءاً من مخطط أكبر (الدور الغربي فيه) مكشوف، ونعلم من يزورون السفارات الغربية في البحرين سرّاً، وقد هزمنا المخطط الغربي».
وكان ملك البحرين حمد بن عيسى قد أعطى الاثنين إشارات مشابهة في شأن تحديد الهدف للمرحلة المقبلة بأن «تدور عجلة الإصلاح كما كانت تدور في السابق، وإن كانت تسير ببطء، لكننا معكم سندفعها إلى الأمام بحيث تعود إلى الدوران الطبيعي». لكن الأهم كان حديثه عن أن «السيطرة الإعلامية اليوم موجّهة ضد العالم العربي والإسلامي خاصة، وهي تريد أن تفرق بين العرب وإيران، وهي التي تريد أن تفرق بين المسلم وأخيه المسلم، ونحن أهل البحرين إذا رأينا خلافاً حاولنا تجنبه وذهبنا إلى الأخوّة والمصافحة، وأنه على الرغم مما نسمعه في الإعلام بأن هناك خلافاً بين إيران والدول العربية، نحاول قدر المستطاع أن نمدّ اليد إلى أشقائنا في إيران لبحث المشكلة وحلها، وهذا لمصلحة إيران ومصلحة العرب. وإنني أعلنها أمامكم، هذه هي رغبتنا وهذا أمر واضح ولم نردّ على بعض التصريحات التي فيها نوع من الشدة، ولم نرد بتصريحات أشد بل نرد بالأخوّة».
مبادرة الصدر والوعد القطري
كل ذلك جاء في أعقاب ثلاث مبادرات، كانت أحدثها تلك التي قادها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الذي قام خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بزيارة لقطر كانت بالغة الأهمية، سواء في الشكل أو في المضمون. وتفيد مصادر وثيقة الاطلاع بأن أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني استقبل الصدر بحفاوة بالغة، حيث قدّمه لجميع أفراد العائلة الحاكمة. وأوضحت أن الصدر، في اللقاء الثنائي مع الأمير، «بادر إلى الحديث عن الوضع السياسي في العراق وحال السنّة والشيعة فيه وفي المنطقة وكيفية الحد من الفتنة التي يريد البعض افتعالها، قبل أن ينتقل إلى الحديث عن مسألة انسحاب القوات الأميركية من العراق وسعي جهات معينة إلى التمديد لها، وهو ما يرفضه الصدر بالمطلق». وأضافت إن «الصدر انتقل بعد ذلك إلى الحديث عن الانتفاضات في العالم العربي والتأكيد أن هذا زمن سقوط الأنظمة التي ما عادت قادرة على ألا تعطي ما لشعوبها من حقوق، ومن هنا انتقل إلى الحديث عن البحرين»، مشيراً إلى أن «الوضع في البحرين لا يزال تحت السيطرة، لكن انفلاته سيؤدي إلى تفجير الوضع في الخليج كله». ورأى الصدر أن «مفتاح الحل، إن كانت هناك نيّة لبلوغه، يبدأ بانسحاب قوات درع الجزيرة من هذا البلد».
وكشفت هذه المصادر عن أن «أمير قطر وعد الصدر بأن يبذل ما في وسعه من جهود لتحقيق هذه الغاية، وبأنه سيتصل بالأتراك لتوحيد جهوده مع جهودهم في هذا الإطار». وأضافت إن الرجلين «اتفقا أيضاً على تأليف لجنة مشتركة لمتابعة هذه القضية، على أن ينضم إليها من يرغب من العرب».
وفي السياق، دعا الصدر «ملوك وأمراء ورؤساء وسلاطين دول الخليج»، من النجف، إلى ما سمّاها «وثيقة عهد وسلام»، قائلاً إن مجلس التعاون الخليجي يحمل البصمات الإسلامية والعربية الواضحة، وهو الساعي الى إحلال السلام في «ربوع بلداننا الجريحة التي لا تزال تعاني البلاءات العظيمة، وخاصة أن حكامها بدأوا يتساقطون واحداً تلو الآخر، إضافة إلى ما يعصف بها من بلاء الاختلاف والتناحر»، مشيراً إلى فلسطين والصومال والسودان والجولان وجنوب لبنان والعراق. وأضاف: «أبعد هذه البلاءات والتعديات الغربية علينا وعليكم نتركهم لنتصارع بيننا؟ ونتبادل التهم والصراعات السياسية التي أدت إلى حرب الأخوين في البحرين الحبيبة». وقال: «أرجو من سيادتكم أن تلتفتوا إلى أن هذا الأمر، إنما يفرح العدو ويشمت الأعداء بنا، وليس من الحضاري الدخول في مثل هذه الصراعات، وليس من شأن درع الجزيرة ولا غيره أن يمد يده ضد أي عربي، سنياً كان أو شيعياً، وخصوصاً ونحن نستلهم منكم صور الوحدة ونبذ الطائفية، وإن كانت مطالبة بحقوقها في أحضان أراضيكم في الخليج العربي، فهذا أمر حضاري وراقٍ في معاني الحرية».
طبخة فيلتمان
مصادر قريبة من المجلس الإسلامي الأعلى في العراق ترى أن الحراك الأساسي في هذا الإطار هو ذلك الذي تقوده جهود الدكتور عادل عبد المهدي، الذي «قام خلال الأيام القليلة الماضية بزيارات ناجحة شرقاً وغرباً». وتوضح هذه المصادر أن عبد المهدي التقى قبل فترة نائب وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان وأبلغه رسالة واضحة تفيد بأن «ما يجري في البحرين لا يزال حتى الآن مضبوطاً. لا تزال هناك قدرة للسيطرة على الشارع، رغم كل هذا الظلم والقهر والتعسف. لكن بقاء الوضع على هذه الحال غير مضمون ويهدد بانفجار في ظل حال من الصمت الذي تمارسونه، والذي يجعلكم مسؤولين عما يمكن أن يحصل». ويضيفون إن «رد فيلتمان كان مفاجئاً، إذ أكد لعبد المهدي أن الأميركيين قلقون هم أيضاً من أن تأخذ الأمور منحى آخر، وأبدى استعدادهم لبذل الجهود في هذه السبيل».
مصادر عراقية وثيقة الاطلاع على هذا الملف تؤكد حصول «لقاء طويل» بين عبد المهدي وفيلتمان في بغداد، لكنها تروي الحكاية على نحو مختلف. تقول إن «هناك استياءً كبيراً في الكونغرس والبيت الأبيض مما يجري في البحرين على قاعدة احتمال تفجر الوضع وتمدده، فابتدع فيلتمان صيغة للحل تقوم على بنود ثلاثة، أولها إطلاق حوار بين حركة الوفاق البحريني والملك، بحضور ولي العهد (الذي كان في الأساس يقود هذا الحوار). وثانيها خروج القوات السعودية من البحرين، وثالثها عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الاضطرابات». وتضيف هذه المصادر إن «الأميركيين محرجون ويخشون رد فعل السعوديين الذين سبق أن هددوا بوقف صفقات مع واشنطن رداً على مبادرة سابقة تقدمت بها هذه الأخيرة. لذلك رأوا أن الحل الأفضل هو في تقديمها عبر طرف شيعي عراقي، وعلى وجه الخصوص المجلس الإسلامي الأعلى الذي تربطه علاقات مميزة مع السعودية»، مشيرة إلى أن «عبد المهدي سارع إلى تلقف هذه المبادرة، في خلال هذا اللقاء، وحملها إلى الأطراف المعنية كإيران والسعودية وتركيا سعياً إلى تسويقها». وتكشف هذه المصادر عن أن «السعوديين أبدوا استعدادهم للتعامل مع المبادرة، بشرط ألا يكون لإيران أي دور فيها، وإن حصل فلا تكون له مفاعيل مستقبلية، بمعنى أن ينتهي لحظة أدائه». وتضيف إن «الإيرانيين، الذين يريدون قطف العنب لا قتل الناطور، أعربوا عن استعدادهم لتقديم المساعدة، ولو تحت الطاولة، كي يضمنوا التعاون السعودي معها».
جولة صالحي
وأخيراً، هناك الجولة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي على قطر وسلطنة عمان والإمارات أوائل هذا الشهر. في هذه الجولة، تقول مصادر قريبة من أروقة صناعة القرار في طهران، إن الملف البحريني كان الموضوع الأساسي على جدول الأعمال، موضحة أن «صالحي استطاع أن يحصل على الحد الأدنى، وهو وعود بخروج القوات السعودية من البحرين والعودة إلى ما قبل الاضطرابات الأخيرة في هذا البلد». وتضيف إن «التقدير في طهران هو أن خطاب الملك بشأن الحوار مع إيران وقراره رفع حالة الطوارئ هما إحدى نتائج جولة صالحي الذي لمس تضعضعاً في الموقف الخليجي». وتشير المصادر نفسها إلى أن «الإيرانيين يعتقدون بأن السعوديين منزعجون جداً من هذه الجولة. يرون أن قطر وعمان خذلتا الرياض التي تريد جمع الشمل الخليجي ضد الموقف الإيراني. حتى الإمارات، التي لم ترقَ في مواقفها إلى مواقف قطر وعمان، غردت خارج السرب السعودي. كان موقفها متميزاً، لا يحاكي أياً من الدول الخليجية الثلاث الأخرى (السعودية وقطر وعمان)». وتتابع هذه المصادر قائلة إن «زيارة صالحي الحالية للعراق، وإن أعطيت عناوين مختلفة مثل بحث الانسحاب الأميركي وما إلى ذلك، إلا أنها في الجوهر بحرينية تأتي في سياق جولته الخليجية»، مشيرة إلى أن «صالحي يريد بحث هذا الملف مع الأطراف الشيعية العراقية المعنية»، وإلى أن «زيارة الصدر لقطر ليست خارج الجهد الإيراني».
المأزق الخليجي
مصادر مشاركة بالحراك الذي يدور في المنطقة حول البحرين تؤكد أن «النظام البحريني ومعه داعموه من دول الخليج سعى على مدى الأشهر الثلاثة الماضية إلى إرساء قواعد الاستقرار في هذه المملكة وأن يبين للعالم أن الوضع عادي وطبيعي. في المقابل، يحاول الطرف الآخر، وهو عملياً الشعب الذي التقط الخطة، وعمل بإصرار، رغم الكثير من الجراح والظلم والاستبداد، التأكيد أن المشكلة لا تزال على حالها ولم يُحل شيء». وتضيف: «تبيّن أن الوضع يتطور لمصلحة الشعب البحريني، والدليل التصريحات الأميركية والأوروبية الضاغطة على السلطة في البحرين والمتعاطفة مع الشعب، والحراك القضائي في لاهاي». وتتابع: «هناك أمر آخر بالغ الأهمية، هو سقوط الرهان الخليجي على انهيار سريع للنظام السوري، أسهم في الإعداد له أكثر من طرف، يكسر شوكة محور الممانعة ويجعل صقور الخليج يذبحون بأظفارهم. الآن، بعد صمود النظام في دمشق، بات الخليجيون قلقين من ردود الفعل، وتحول التوتر البحريني إلى مأزق خليجي».
18 تعليق
التعليقات
-
والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعضبسم الله الرحمان الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم لا يتمع الولاية لله تبارك وتعالى مع الولاء لغيره في نفس الوقت.فإما الأول وإما الأخير.فالولاية لله تبارك وتعالى تتجسد برفض ونسف كل ما يتعارض معها،بشتى أشكال وصور التعارض،والذي ينطبق على الظالمين مثل حكام البحرين والسعودية والإمارات وغيرهم أمثالهم،لذلك فإن انتفاضة شيعة البحرين تجسيد حقيقي لولاية لله تبارك وتعالى. وعندما أقول شيعة البحرين،فهذا ينسجم مع القرآن،حيث جاء فيه "وان من شيعته لإبراهيم"وبقرينة "إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين"نفهم أن كل شيعي يجسد أمة،بما أنه قانتا لله تبارك وتعالى حنيفا ولم يك من المشركين. والشيء المهم هو،أن الولاية لله تبارك وتعالى لا بد ان تتجلى بالولاية للمؤمنين،والتولي لإيران كأمة تجسيد لها.فليخسأ كل من يستنكر ولاية المؤمنين في إيران وغير إيران،ولتزلزل عروش الظلام والطغيان والفساد والإستبداد والتعفن. "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون" "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم" أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-
أرجو التحقق من كافة مصادرأرجو التحقق من كافة مصادر المعلومات قبيل الخوض في مواضيع يجهلها أو يتجاهلها كاتب المقال. إن ماقام به إرهابيو البحرين المدعين للسلمية هو الإرهاب والإجرام بأم عينه، والدلائل موجوده و واضحه ولكن لمن يريد ان يراها وليس من يريد التصيد في العكر وهو جاهل بالشأن البحريني. حكم آل خليفة شرعي وأكثر من نصف الشعب قال "نريد آل خليفة" ولكن إرهابيو ١٤ فبراير الذين ارهبوا النساء وقطعوا الشوارع وأوقفوا الأرزاق وقطعو لسان مؤذن سني واعتدوا على النساء ثم مالبثوا أن دحروا في جحورهم من شدة جبنهم ونفاقهم الخبيث، لا يريدون سوى دمار "مملكة البحرين الخليفية" والانتماء لإيران سياسيا بعد الانتماء لها مذهبيا. لا يوجد دولة خليجية تحترم المذاهب وكافة الأديان مثلما تحترمها البحرين وقادتها من آل خليفة حفظم الله، ولكن جحود هؤلاء أعمى عيونهم عن الخير الذي يتمتعون فيه بالبحرين. نحن أيضا قد نتخلف مع آل خليفة في بعض الأمور ولكننا لا نخون ولن نخون، دمائنا بحرينية و ولائنا لله أولا وللمملكة ثانيا ولآل خليفة ثالثا ولا شيء آخر. أرجو التحقق من المعلومات قبل الكتابه يا كاتب يا مخضرم.
-
ثورة وطنالقمع استخدم على الثورة كالرمل المرمي على النار المشتعلة يعتقد البعض ان النار انطفت ولكن النار ستعاود الاشتعال وبشكل أقوئ من دي قبل
-
الى كاتب المقالاسمحلي استاز ايلي.. انت تقرأ الاحداث بالشكل اللذي تريد.. زبدة االموضوع في قولك هو (أن صالحي لمس تضعضعا في الموقف الخليجي) بما معناه أن هناك تبعبعًا إيرانيا!! وأما نقلك انت عن (مصادر مشاركة بالحراك) فيبدو أنها مصادر مشاركة بالحركات البهلوانية فقط لاغير.. اذا كان لك موقف أو رأي فقله بصراحه ووضوح.. ولا داعي لاختلاق أحداث وتضعضعات وتموضعات وتغريدات وغيرها.. :) تحياتي لك ولتحركاتك
-
عذرا على التشفيربسم الله الرحمان الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ربما اكتشف الأمريكي أن الطبخات السابقة لم تكن ضرورية،وربما مضرة،ولو على مستوى التلهي عن الزبون الصح بالزبون الخطأ.وقد يكون الذي تم طبخه كا مخصص لأكثر من زبون.فما هو الجديد في المطبخ الأمريفلتمني؟قد يكمن في أن الطبخة ذات مذاق مميز،الأمر الذي يدل أن الذي سيأكل له ذوق مميز،وربما ظهرت أمور مهمة عن الذوق وصاحبه(ألزبون).قد يبدو في الأفق ما يشير إلى الزبون المميز وشكل ذوقه وبالتالي شكل الذي سيتذوقه. قد يكون في الجديد،أن الزبون الحالي كان مشتركا مع الطباخ في إعداد الطبخة أو الطبخات السابقة،والآن أدرك الأول أن الطبخة الحالية مخصصة له،أو من ضمن المخصصين.ماذا سيفعل لكي يتجنبها؟لا بد من بقاء الهلال المعلوم كضرورة لتحديد ماهية الطبخة.أين تكمن المشكلة؟لم يعد ذاك الهلال يمثل الزبون الدسم،فاستبدل بالخليج،الذي تبين حجم دسامته. ربما ستكون المواجهة بالتسويق إلى فكرة أن الزبون الحالي والمميز،هو القاسم المشترك بين الهلال الذي يبدأ من الشرق المحاذي على الضفة الأخرى،وبين الخارج في الغرب الذي يضم الأمريكي،فاتُخِذ القرار بضم المغربي والأردني إلى القاسم المشترك. عذرا على التشفير أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-
شكرا لجريدة الاخبار علىشكرا لجريدة الاخبار على تغطيتها لأحداث البحرين ان ما حدث في البحرين اكبر بكثير مما نقل على صفحات الجرائد ووسائل الاعلام المختلفة ومن يقول خلاف ذلك فليجرب ان يبات ولو لليلة واحدة في القرى البحرينية وسيرى ذلك بأم العين نشكر كل من وقف معنا ودافع عنا والعالم بأسره يعلم مظلوميتنا ومدى تجني الآخرين وكل من سولت له نفسه بالتعدي فسوف يحاسب وان لم يكن في محكمة الدنيا فالحساب يوم الحساب!!! انا اعترض على من يقول بمحدودية دور الوفاق في هذه الثورة صحيح الوفاق والجمعيات الحقوقيه ليست هي الشعله لهذه الانتفاضة ولكنها هي من حفظتها من الانزلاق الى ما لايحمد عقباه وهناك التفاف من قبل الجمعيات على شباب الثورة والتوثيق والرصد ويجب علينا ان لا نغفل دور الوفاق ولمدة 10 سنوات واكثر تطالب بالحقوق داخل المجلس النيابي لكي تضع الحجة على الدوله التي لم ترضى بالسلمية وكبلت ذلك المجلس بحيث فقد اهميته... ومن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق؟؟؟
-
لا حوارلا حوار لا حوار حتى يسقط النظام الشعب البحريني قالها لا حوار لا حوار حتى يسقط النظام
-
ومن قال ليكم نبغي حوارهم منومن قال ليكم نبغي حوارهم من مائات السنين و نحن نستجدي الحوار معهم و الان و بعد كل هذا التنكيل و القتل و العرض المغتصب و المساجد و القرآن المحرق تريدوننا نتحاور معهم كلا و الف كلا و الوفاق تريد مملكة دستوريه هذا شأنها وحدها و لا يمثل إلا ربما 10% من الشعب لانه مملكة دستوريه يمثل بقاء آل خليفه و للعلم نحن مملكه دستوريه بالاساس و الدستور يشهد انها تملك لا تحكم فما وجه الاختلاف
-
quistionممكن من كاتب المقال يقول لنا لوين بدهم يوصلوا بكل هذه المقترحات و الحراك، أقصد ماذا يريد كل من الأطراف المتدخلة في القضية ؟ بصراحة قرأت المقال كله و لم أجد فيه أي زبدة.
-
للمعنيين فقط!!!يا صالحي: إن كان بيتك من زجاج لا ترمي الناس بحجارة... إن كنت لا تريد الناس أن تتدخل في قمعك لشعب الاحواز و بلوشستان لا تتدخل في شؤوننا الداخلية... يا كاتب المقال: إن كنت متابعا للشأن الإيراني فمن النقص عدم ذكر الشروخ و الصدوع القوية التي يعانيها النظام الفارسي و التي يحاول أن يخفيها بالهجوم على دول الجوار يا قراء التعليق: اعدكم بإذن الله أنه لن تكون هنالك ولاية الفقيه في إيران بعد الإنتخابات المقبلة (هذا إن صمد هذا النظام الإرهابي لذلك الوقت)
-
قضية البحرين تعتبر أزمةقضية البحرين تعتبر أزمة داخلية ومن غباء الحكومة أن قامت بتدويلها لتحويلها إلى أزمة اقليمية وبعد كل ما شهدته البحرين خرج الملك مهددا ومتوعدا للمحتجين بدلا أن يقوم بحل المشكلة ويبدأ بعمل حوار وطني لإصلاح الوضع في البحرين
-
نريد ان نأكل عنبا وان نرى طحينالا يختلف عاقلان اثنان ان المستفيد الاول والاخير من الاحداث في المنطقه العربيه هو الغرب ومن خلفه اسرائيل وان راهن البعض على سقوط الانظمه لمصلحة الشعوب .وما جرى او يجري في البحرين ورأينا مشاهده في تعذيب النساء يدمي القلب ولكنه لم يرف جفن لبعض الداعين والمفتين للثورات.ان ما تنتظره الشعوب العربيه تغيرات في النهج وقد يحصل هذا التغيير مع نفس الاشخاص ولكن بفريق عمل مختلف مع تعديل في الانظمة والصلاحيات وان لم يحدث هذا التغيير في الوقت الراهن لا بد من الشروع به والديمقرطيه قد لا تعني الحريه لاننا نرى في بعض الدول ولبنان خاصة كثير من الحريات وقليل من الديمقرطيات ذلك ان البعض يسب اويشتم الاخر بحجة الحريه ولا نرى تداول سليم للسلطات لان الديمقراطيه الطائفيه هي الحكم وفي داخل الطائفه الواحدة تتجذر الافكار الملكيه بلبوس مختلف يكون حينا الحزب الواحد او الزعيم الخالد .
-
البحرينوبشر الصابرين. صبرا يا اهل البحرين فالجلادسياخذ الوقت حتى الدقيقة الاخيرة ليكمل التنكيل والقهر بكم ولكن صبركم وايمانكم اعظم واكبر من جبروتهم وكل قطرة دم سالت منكم نحتسبها عند الله . الفرج ات ات ات ومعا سنبني دولة الحق والعدل
-
شمولية الوفاق وفرحة الاستفراد وقطف ثمرة القوى الفاعلة المغيبةلقد أنطلقت الثورة وما تبعها من خطوات ثورية من اضراب واعتصام في ظل تحفظ بل ممانعة وفاقية وغياب عن النبض الفعلي للشارع , وكان نجاح كل خطوة شعبية يسبقها معارضة وممانعة وتحفظ وفاقي ويتبعها ركوب انجاز الاخرين وقطفه , الوفاق هي أحد أكبر التنظيمات المعارضة ولكنها أخر من يفاوض على دماء الشهداء والمعذبين في ظل تباطئها وترددها وفشل مشروعها السياسي , فمن هم أهم من الوفاق بمئات المرات هم في طوامير التعذيب والاعتقال او في الخارج , ولا يبدو ان الوفاق بشموليتها تنوي مشاركة الاخرين في الحوار مما قد يؤدي الى عدم الاتفاق على اي حل يخرج بسبب غياب اهم الاطراف مما قد يحمل الوفاق مسئولية اي تبعات لذلك
-
لطيفتدخل أحزاب امريكا العراقية لن ينتقص طبعا من ثورية ثوار البحرين - ثوار الحرية الوحيدين في العالم العربي بحسب حزب الله وفريقه.
-
أحبك يا إيلي.. نرجو الاستمرارأحبك يا إيلي.. نرجو الاستمرار في اطلالاتك على هذه القضية المهمة والمعقدة التي أسمها البحرين. لك كل التحية والتقدير
-
لا اعتقدلا اعتقد بعد تلك الانتهاكات الصارخة للحريات وللانسانية مجال للشعب بمسامحة النظام البحريني او السعودي ولو سقف المطالبة لجمعية الوفاق هو ملكية دستورية, الشعب سيثور في اللحظة التي ينسحب فيها الجيش الشعب الان غاضب جدا اعتداء على القران والمساجد والاعتداء على النساء وتعذيب حتى الموت في السجون هذه اشياء من المستحيل ان تغتفر لانها بكم هائل لا يصدق لا اعتقد الحوار بين الشخصيات سيؤثر في شيء من مطالب الشعب لانه محاصر الان ولن يقبل بالحوار وهو تحت تهديد السلاح وبالاخص معظم قادة المعارضة في السجن هناك اكثر من 8 قادة كتل معارضة في السجن والنظام يريد ان يتحاور مع كتلة معارضة واحدة لا تمثل كل الشعب لا اعتقد انه سينجح. والحل النهائي بيد الشعب الذي قال كلمته ( ارحلووووووووووو)